افتتح أ.د أسامة إبراهيم رئيس جامعة الاسكندرية، صباح الأربعاء الموافق 26 يونيو 2013، المؤتمر العربى للاستزراع المائى الذى نظمته كلية الزراعة سابا باشا بجامعة الإسكندرية، بالتعاون مع الجمعية العربية للاستزراع السمكى، واستمر لمدة يومين بقاعة الاجتماعات بالكلية، بحضور نخبة من العلماء والباحثين والقيادات السياسية وممثلى الصناعات ذات الصلة لمناقشة كيفية الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة من أجل زيادة الثروة السمكية .
وأكد أ.د أسامة إبراهيم خلال كلمته التى ألقاها خلال افتتاح المؤتمر على أهمية دور الجامعة فى استخدام الأسلوب العلمى لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وكيفية تحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير للخارج فى مجال الاستزراع السمكى، وأهمية خروج هذه الأبحاث بتوصيات قابلة للتنفيذ، وأشار إلى أن الجامعة مستعدة لتسخير كل امكانياتها للمشاركة فى توفير الأمن الغذائى داخل المحافظة .
ومن جانبه..، أشار أ.د أحمد كمال خليل مراد عميد كلية الزراعة سابا باشا، أن الثروة السمكية تعتبر من أهم الثروات التى يمكن استغلالها، وأن الاستزراع السمكى يعتبر رافد هام لزيادة الثروة السمكية .
وعلى جانب آخر.. أوضح أ.د علاء عبد الكريم الدحار وكيل كلية الزراعة سابا باشا ورئيس الجمعية العربية للاستزراع ومقرر المؤتمر، أن مصر تتبوأ مكانة عالية فى الاستزراع السمكى خصوصاً سمك البلطى فهى تحتل المركز الثانى على العالم بعد الصين وأن مسئوليتنا الأساسية هى إيصال المعلومات الصحيحة لمتخذى القرار لمساعدتهم على اتخاذ القرار الصحيح .
كما أكد أ.د خالد الدسوقى مستشار محافظ كفر الشيخ للتنمية والاستثمار فى إنتاج الأسماك، أن تعمل على زيادة الانتاج وتحسين النوعية وتقليل تكلفة الانتاج والعمل على تصنيع الأسماك وتصديرها.
ويتناول المؤتمر عدة محاور على رأسها، المصايد والمصادر الطبيعية للثروة السمكية وعلاقة الأسماك بالبيئة، التغذية والأعلاف ومصانع الأعلاف، التحسين الوراثي للأحياء المائية وبرامج التربية والتفريخ والمفرخات، أمراض وصحة الأحياء المائية والإدارة الصحية والحجر الصحي، تكنولوجيا حفظ الأحياء المائية التحديات والحلول، تطوير إدارة وتكنولوجيا مزارع الأحياء المائية، ووراثة وفسيولوجية الأحياء المائية.
بالإضافة إلى كيفية إدارة النفايات والمنظومة المتكاملة، واقتصاديات وإدارة الأعمال وإدارة التسويق لمزارع الأحياء المائية،وأسماك الزينة تغذيتها وإنتاجها، وأخيراً نقل وتداول الأحياء المائية.
اترك رد