الثابت والمتحول في النص الشعري الأندلسي

إسماعيل صياد – شبكة ضياء

في رحاب قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشهيد باجي مختار بعنابة، نوقشت أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، تقدم بها الطالب محمد سيف الإسلام بوفلاقة في موضوع: «الثابت والمتحول في النص الشعري الأندلسي-دراسة نماذج مختارة- » بإشراف:د.محمد سلوغة.
وقد كانت لجنة المناقشة مكونة من الأساتذة:أ.د.حسن مزدور رئيساً من جامعة عنابة، وأ.د.الربعي بن سلامة عضواً من جامعة قسنطينة، وأ.د.مليكة بوراوي مناقشة من جامعة عنابة، وأ.د.موسى مريان مناقشاً من جامعة سكيكدة.
وقد أعلنت اللجنة بعدها عن منح شهادة دكتوراه للباحث محمد سيف الإسلام بوفلاقة بدرجة مشرف جداً.
وننشر هنا نص التقرير الذي تقدم به الطالب أمام اللجنة الفاحصة، واستهله بتقديم لمحة عن المقصود بالثابت والمتحول في النص الشعري الأندلسي: « المقصود بالثابت والمتحول، الموضوعات التي ظلت ثابتة، ولم تتأثر بالبيئة الأندلسية، وهي تتجلى بشكل رئيس في الاتجاه البدوي في الشعر الأندلسي، كالوصف التقليدي، الذي يشتمل على وصف الأطلال، ووصف الصحراء، ووصف الحيوان، الذي يعيش في الصحراء، والمدح التقليدي المتأثر بالشعر المشرقي، فضلاً عن الرثاء، والهجاء، حيث يغلب على هذه الأغراض تقليد المشارقة في صورهم، وألفاظهم، و إننا عندما نقرأ نصوصاً شعرية في هذه الأغراض، لا نكاد نتبين من خلالها روحاً أندلسية متميزة عن الشعر المشرقي.
أما المتحول، فهو يمثل جانب التجديد في النص الشعري الأندلسي، حيث يتجلى التجديد بشكل واضح، في فنين مستحدثين هما:الموشحات، والأزجال، فقد تجلت فيهما البيئة الأندلسية.

للاطلاع على النسخة الكاملة

الآراء

اترك رد