وقعت جامعة الشارقة والمعهد الملكي لتطوير التعليم، جامعة مكِّيل الكندية، مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي والعلمي وخاصة في الميادين العلمية الطبية، وقعها عن جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ووقعتها عن الجامعة الكندية الدكتورة روز جولدشتاين، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والعلاقات الدولية.
وأوضح الأستاذ الدكتور قتيبة حميد عميد كلية الطب بجامعة الشارقة، الذي تولى إدارة الاتصالات المكثفة لتحقيق هذا الامتداد العالمي لجامعة الشارقة في الآفاق العالمية والذي خلص لتوقيع هذه الاتفاقية، أن جامعة مكيل الكندية هي من أعرق الجامعات العالمية وأقدمها حيث تأسست قبل أكثر من 200 سنة واكتشف من خلالها العديد من الأدوية المهمة التي عالجت الكثير من الأمراض، وحصل عدد من أعضاء هيئاتها التدريسية على جوائز نوبل والعديد من الجوائز العالمية الأخرى، وتعتبر كليتها للطب هي الأولى على المستوى الكندي، وضمن العشرين كلية الأولى على المستوى العالمي.
وقال إن من شأن هذا التعاون أن يسفر عن إجراء العديد من البحوث العلمية والعالمية الرصينة في الأمراض المزمنة وخاصة أمراض السكري والسرطان والربو وغيرها، مشيراً إلى أن جامعة الشارقة ستكون المستفيدة ولا سيما فيما يتعلق بتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلابية قبل التخرج وبعده وسيشمل ذلك مختلف مستويات التدريب وحسن التأهيل.
ما ستشمل مجالات التعاون تطوير المناهج الأكاديمية، والأبحاث والنشرات العلمية المشتركة، والمشاركة في الندوات والاجتماعات الأكاديمية، وستعقد من خلاله برامج أكاديمية خاصة قصيرة، وستكون هناك زيارات بحثية قصيرة ومتوسطة الأجل لطلبة الدراسات العليا “الماجستير والدكتوراه” وزمالة ما بعد الدكتوراه، فضلا عن تبادل طلبة البكالوريوس ضمن “اتفاقية تبادل الطلبة”، وتبادل المواد الأكاديمية والعلمية وغيرها من المعلومات بموجب اتفاقية ذات صلة، مثل “اتفاقية نقل المواد”، وفقاً للسياسات المؤسسية المطبقة، وغير ذلك الكثير من آفاق التعاون الذي يمكن أن تشمله اتفاقيات ملحقة عندما تستوجب الضرورة ذلك.
اترك رد