بتاريخ: 11 و12 افريل2016م، انعقد بقاعة المحاضرات بجامعة محمد البشير الإبراهيمي فعاليات الملتقى الوطني الثاني الموسوم ب: التنمية البديلة لقطاع المحروقات بالجزائر.
بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين في مختلف المجالات العلمية ومن مختلف جامعات الوطن، ومن خلال جلسات علمية سادها الحوار والنقاش العلمي البناء والإرادة القوية لتقديم حلول بناءة من اجل تنمية المجتمع الجزائري وإخراج البلاد من الأزمة النفطية المتكررة.
على مدى يومين كاملين من الأشغال، ناقش المؤتمرون محاور الملتقى، حيث تناول الأول منها: التنمية مفهومها ومقوماتها، أما المحور الثاني فتضمن واقع التنمية بالجزائر، في حين تطرق المحور الثالث إلى التنمية بمختلف القطاعات، أما فيما يتعلق بالمحور الرابع ،فقد تناول متطلبات وأسس التنمية خارج قطاع المحروقات.
-بناء على نتائج أشغال هذا الملتقى؛ فان لجنة صياغة البيان الختامي توصي بما يلي:
1-ضرورة ربط عروض التكوين الجامعي بمتطلبات تحقيق تنمية شاملة ومستدامة على تفعيل دور القطاعات خارج المحروقات.
2- إعادة بعث الدراسات العلمية في مجال علم الاجتماع الاقتصادي لمواكبة المستجدات التنموية.
3- التركيز على الاستثمار في الرأسمال البشري كآلية للنهوض بالتنمية المستدامة في كل القطاعات.
4-تطوير الجهاز الإداري وتجديده في إطار الديمقراطية التشاركية.
5-توجيه النشاطات الاقتصادية نحو القطاعات البديلة وتنويعها حسب الإمكانيات المتاحة والخصوصيات السوسيو-ثقافية والاقتصادية والبيئية لكل منطقة في البلاد.
6-التركيز على تنمية القطاع الفلاحي كقطاع استراتيجي بديل- لا غنى عنه- مع ضمان متطلبات النهوض به تكنولوجيا ومعرفيا وتنظيميا….الخ.
7-التركيز على اقتصاد المعرفة كتوجه استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة.
8-الاستفادة من التجارب التنموية الناجحة على المستوى الدولي مع ضرورة تكييفها مع الخصوصيات السوسيو- اقتصادية والثقافية للجزائر.
اترك رد