قواعد استثمار الأحكام في الخطاب النبوي وتطبيقاتها الفقهية .. د. المصطفى السماحي

نوقشت يوم الخميس 17 ومضان 1437 هـ، الموافق ل 23 يونيو 2016م بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله- المغرب، أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية، بعنوان: «قواعد استثمار الأحكام في الخطاب النبوي وتطبيقاتها الفقهية عند مالكية الغرب الإسلامي خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين»، للطالب الباحث المصطفى السماحي.
وقد تكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة الأفاضل: الدكتور عمر جدية رئيسا، والدكتور اباسيدي أمراني علوي عضوا، والدكتور خالد وزاني عضوا، والدكتور محماد رفيع مشرفا ومقررا.

وبعد المناقشة، انتهت مداولات اللجنة العلمية إلى منح الطالب الباحث المصطفى السماحي درجة الدكتوراه في تخصص الفقه وأصوله، بميزة مشرف جدا.

وفيما يلي التقرير الذي تقدم به الطالب أمام اللجنة العلمية:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أشرف المرسلين سيدنا محمد أفضل الخَلق خُلقاً وسجية، المبعوث بالحنيفية والأخلاق المرضية، والمبيّن للأحكام الشرعية؛ بسنته القولية والفعلية، وعلى آله وأصحابه الذين آمنوا به واتبعوا هديه المبِين، واعتصموا بحبله المتِين، وعلى من اتبع هديه إلى يوم الدين من الأئمة المجتهدين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الشريعة وأحكامها، فكوّنوا بذلك ثروة فقهية عظيمة، كانت وما زالت مصدر كل باحث، ومعين كل تشريع.

أما بعد:

سعيد بلقائكم في هذا الشهر المبارك، سعيد بأن أَمْثُلَ أمام هاته اللجنة العلمية المباركة، متتلمذا ومتعلما، وأقدم بين يديها تقريرا مركزا عن الأطروحة التي أعددتها لنيل شهادة الدكتوراه.

لكن قبل البدء، اسمحوا لي، بعد شـــــكر المـــولى عز وجل، المتــفضل بجليل النعم وعـظـيم العطاء، على أن وفقني لإتمام هذا العمل، اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر الجزيل والامتنان العظيم إلى فضيلة الأستاذ المشرف الدكتور محمد رفيع الذي قبل الإشراف على هذا البحث مذ كان فكرة حتى استوى على سوقه، ففتح لي قلبه وبيته وهاتفه، ولم يبخل علي بالتوجيه والإرشاد، فالله أسأل أن يجزيه عني خير ما جازى به أستاذا عن طلابه، وأن يبارك في عمره، ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.

وبنفس الشكر والعرفان أتوجه إلى السادة العلماء والأساتذة الأجلاء أعضاء لجنة المناقشة: الدكتور عمر جدية، والدكتور اباسيدي أمراني علوي، والدكتور خالد وزاني، لتفضلهم عليّ بقبول مناقشة هذه الرسالة، وتحملهم مشاق القراءة، وﺗﺠﺸﻤﮭﻢ ﻋﻨﺎء السفر في هذه الأجواء الحارة، وفي يوم صيام، فتقبل الله من الجميع، فأنتم سادتي العلماء أهل لسد خلل هذه الرسالة، وتقويم اعوجاجها، وتبيان مواطن القصور فيها، فالله عز وجل أسأل أن يثيبكم ويجزيكم عني خير الجزاء، وأن يبارك في علمكم وأوقاتكم.

ولا يفوتني أن أشكر كُلَّ من ساعدني في إنجاز هذا البحث بملاحظاته وتوجيهاته وتشجيعاته، من قريب أو بعيد، وفي مقدمتهم عائلتي الكريمة، وعلى رأسها والدَيَّا الكريمين وزوجتي الفاضلة، وأبنائي الأعزاء. كما لا يفوتني أن أشكر جميع الحاضرين الذين شرفوني بحضورهم.

للاطلاع على التقرير

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ محمد الصادقي العماري
    محمد الصادقي العماري

    بالتوفيق أخي الدكتور مصطفى

اترك رد