شبكات الاتصالات اللاسلكية

شبكات الاتصالات اللاسلكية والهاتف المحمول

تنظم كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل ورشة عمل حول “شبكات الاتصالات اللاسلكية والهاتف المحمول” وذلك في رحاب الجامعة يوم السبت 21/4/1432هـ الموافق 26/3/2011م .
وقال سعادة عميد الكلية الدكتور عبد المحسن العرفج إن هذا الملتقى يهدف إلى تحديد الاتجاهات البحثية في الكلية وإلى التعرف على العلماء والباحثين على مستوى العالم بقضايا الاتصالات اللاسلكية مما يفتح المجال أمام الاستفادة من خبراتهم عن طريق استحداث كراسي علمية وإنشاء شراكات بحثية معهم.
وأوضح سعادة الدكتور العرفج أن هذه الورشة تهدف إلى دراسة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الاتصالات اللاسلكية والهاتف المحمول في المملكة واقتراح حلول مناسبة لها، هذا بالإضافة إلى التعرف على آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال والتوجهات المستقبلية وتشجيع البحث والتطوير في مجال الاتصالات اللاسلكية داخل الجامعات والمراكز البحثية في المملكة.
وأكد سعادته أن الكلية ستستضيف في هذا الملتقى خمسة خبراء عالميين في مجال الاتصالات اللاسلكية من أمريكا وكندا وأوروبا، بالإضافة إلى نائب محافظ هيئة الاتصال وتقنية المعلومات المهندس عبد الله الضراب والذي سيتحدث عن واقع صناعة الاتصال في المملكة.
وأضاف سعادته أن العلماء المشاركون هم: الدكتور موون رئيس مختبر أنظمة المعلومات في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT في أمريكا الذي سيتحدث عن تخصيص الشبكات اللاسلكية، والبروفيسور عز الدين بوكرشي أستاذ كرسي بحثي في جامعة أوتاوا الكندية الذي سيقدم محاضرة عن الجيل القادم من شبكات الاتصالات والتحديات المرتقبة في التعامل مع ما يطرأ على الشبكة، والبروفيسور راج جين من جامعة واشنطن سانت لويس في أمريكا الذي سيقدم محاضرة عن التحديات والفرص المرتقبة عند نقل الفيديو عبر شبكات الهاتف المحمول، والبروفيسور كازم سوحرابي رئيس مختبر الاتصالات اللاسلكية في جامعة أركنساس في أمريكا الذي سيتحدث عن تخصيص الطاقة في شبكات التتابع اللاسلكية، والسيد أري بوتو مدير معهد الاتصالات اللاسلكية في جامعة أولو الفنلندية الذي سيتحدث عن التحديات والدوافع لدوائر الراديو المستقبلية.
وقد دعا منسق ورشة العمل الدكتور أمجد عمر الشركات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة للاستفادة من هذه الفرصة من خلال ترشيح ممثليهم لحضور الورشة، وذلك تنمية لمعارفهم وتعزيزاً لانتمائهم.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد