د. معازيز بوبكر: جامعة ابن خلدون – تيارت
المرأة أو العتبة المقدسة، الضلع الأعوج أو الهوية الجنسية الضائعة ،، بهذا التقديم البسيط يمكن القول: إنّ المرأة الباحثة هي عبق تتعبق به الجامعات العربية وغير العربية،وهي تحاول أن تكون مرة خارج السرب تغرد بلطائفها لتصنع الفارق،ومرة بداخله تتفاعل مع ما يحيط بها من أوعية معرفية وكونية ودينية،وبرغم من المضمر في المجتمعات العربية بأحقية الذكر في كل شيئ تحاول هذه الباحثة أن تتميّز فكرا وأخلاقاً وابداعاً،وأن ترعى الرسالة المسندة إليها،إنها تُبهر أحياناً بفعل ذلك التفاعل في الوجود الإنسي لها ما للذكر وعليها ما عليه و” البناء الحضاري-بالتالي-هو فعل اشتراكي بين طرفي المعادلة الوجودية،وأي تفكير أحادي- يلغي طرفا على حساب طرف آخر،سيقود حتما إلى نتائج وخيمة” وهذا أمر وضع تفكير المرأة الباحثة على المحك..إذن الواقع محموم بثقل الماضي وعنف العولمة، والمأمول لايمكن الجزم به في زمن بدون جدران،ولكن برغم التشظي سينتصر خطاب المرأة لأنها صاحبة الأرض، وهي التي تصنع البدايات في زمن النهايات..وحتى نتمرس على المتاهات المحتملة نختار الحوار مع هذا القادم من كل اتجاهات العالم.
قضية للنقاش: مشاركة المرأة الباحثة في الجامعات العربية: الواقع والمأمول
اترك رد