د. آسيا محمد الجعلي أحمد: جامعة حفر الباطن (السعودية)
إلي مدي تمثل المرأة العربية قوة وازنة في الجامعات العربية. ولجانها التحكيمية . للإجابة علي هذا السؤال من خلال تجربتي الطويلة في التدريس الجامعي في عددمن الجامعات وبالإستفراء لواقع الجامعات التي عملت بهاوالتي لي صلة وثيقة بها خلصت للآتي؛المرأة في الوقت الحاضر لها مشاركة فاعلة في الجامعات العربية .مثل نظيرها الرجل في مجالها ،فالجامعات لا تتعامل مع منسوبيها علي حسب النوع أو الجنس بل بحسب المجهود والكفاءة العلمية والفكرية .
فالمرأة في الجامعات العربية شغلت مناصب متقدمة سواء في الجانب الأكاديمي أو البحثي أوالإداري فعملت رئيسة قسم ووكيلة كلية ونائبة عميد وعميدة ومديرة مراكز بحثية ومشرفة دراسات عليا ورئيسة لجان ترقيات حتي وصلت في بعض الجامعات إلي منصب نائب رئيس الجامعة.ولم نسمع أن جامعة من الجامعات العربية فرقت بين امرأة ورجل علي أساس الجنس أوالنوع بل التفرقة تكون علي أساس الكفاءة فقط أما بالنسبة المقترحات العملية العملية لتطوير مشاركة المرأة الإيجابية في الجامعات فمقترحات التطوير في الجامعات يجب أن تكون مقترحات تطوير عامة للرجل والمرأة ولكن بجب علي المرأة أن توازن بين مهامها الأساسية في المنزل ومهامها في الجامعة. وهذا لايتم إلا بتنظيم الوقت وإدارته بحيث لا يطغي جانب علي الآخر.فالجامعات في تطويرها للمشاركة الإيجابية لا تفرق بين ذكر وأنثى بل الكل يندرج تحت مسمي عضو هيئة تدريس.
قضية للنقاش: مشاركة المرأة الباحثة في الجامعات العربية: الواقع والمأمول
اترك رد