الحوار منهج نبوي أصيل … نوال الصادق السفوري

نوال الصادق السفوري: دكتوراة جامعة ام درمان الاسلامية – دعوة وثقافة إسلامية

بعد التأمل في حال الإنسانية عامة وحال الأمة الاسلامية خاصة من جانب الواقع الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ،نجد ان الحاضر الراهن يعج بالعديد من التحديات والمشكلات والهموم ،اقلها الفوضى والتشرذم والتشتت والتفرق والتناحر والانقسام وضياع القيم والمبادئ في خضم تيار العولمة والركض خلف سراب الدنيا وملذاتها، رغم وجود القليل من الأمل والأضواء الإيمانية والنفحات الربانية بثبات واستمرارية في الخيار من الأمة وحملة لواء الإسلام، لكن الباطل حولها في صراع يحاول ان يقوى ويزداد، الواقع يفرض عليهم ضرورة توجيه الانسانية الضائعة ولفت انتباهها الى أن الخلاص في الاسلام، والسعادة الدنيوية والأخروية تكمن في العودة لمنهج النبي صل الله عليه وسلم في كيفية حل القضايا الخلافية والدعوة الي دين رب البرية عبر اهم آلية واعظم لغة قديمة ومتجددة وباقية وذات فعالية الا وهي آلية الحوار مع الآخر وفقا لمنهج النبي صل الله عليه وسلم في ذلك….


نشر منذ

في

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ د. أشرف سالم
    د. أشرف سالم

    صدقتِ سيدتي وأحسنتِ .. سلمت يمينك
    ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل
    فالحوار كلمة براقة وجذابة بما تحمله من معنً راقٍ متحضر للتعامل بين البشر وتلاقح الثقافات.
    ولكن يبقى دائمًا ضرورة الاتفاق على آليات هذا الحوار ومنهجيته، ما هو الثابت؟ وما هو المرن؟، كيفية التعامل مع المساحات المشتركة والمساحات المتباينة، ماذا بعد الحوار؟، وقبل ذلك كله ما هي القضايا القابلة للحوار، والشواهد التاريخية المعاصرة توحي بالعجز عن تحرير تلك الجزئيات، مما جعل معظم الحوارات التي بدأت بحماسٍ دافق، انتهت بنتائج هزيلة، بل ثبت أن بعضها كانت مجرد فخٍ لاستدراج المخالف، وهذه مجرد وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب.

  2. الصورة الرمزية لـ د. أشرف سالم
    د. أشرف سالم

    صدقتِ سيدتي وأحسنتِ .. سلمت يمينك
    ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل
    فالحوار كلمة براقة وجذابة بما تحمله من معنً راقٍ متحضر للتعامل بين البشر وتلاقح الثقافات.
    ولكن يبقى دائمًا ضرورة الاتفاق على آليات هذا الحوار ومنهجيته، ما هو الثابت؟ وما هو المرن؟، كيفية التعامل مع المساحات المشتركة والمساحات المتباينة، ماذا بعد الحوار؟، وقبل ذلك كله ما هي القضايا القابلة للحوار، والشواهد التاريخية المعاصرة توحي بالعجز عن تحرير تلك الجزئيات، مما جعل معظم الحوارات التي بدأت بحماسٍ دافق، انتهت بنتائج هزيلة، بل ثبت أن بعضها كانت مجرد فخٍ لاستدراج المخالف، وهذه مجرد وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب.

اترك رد