عنوان الفعالية: ندوة جودة مهن التكوين والتدريس والتدبير وسؤال إصلاح المنظومة التربوية
تاريخها: 01 و02 نونبر 2017 بورزازات المغرب
نوعها: وطنية
التصنيف: ندوة
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
سياق الندوة وأهدافها
يحتل التعليم في المجتمعات المعاصرة مكانة أساسية، ويحظى في جلها بعناية فائقة، بل تعُده أساس نموها وتقدمها، وعليه تعتمد في بناء حاضرها ومستقبلها، وعلاج قضاياها ومشاكلها.
ورغم الجهود التي بذلت وتبذل للنهوض بهذا القطاع فإن كثيرا من البلدان لا تزال تعاني من مشكلات متعددة كالهدر المدرسي، وارتفاع نسب الأمية، وتراجع الدافعية والرغبة في التعلم لدى المتعلمين في مختلف الأسلاك، وعدم القدرة على الوفاء بالحاجات المتجددة إلى الخبرات والكفاءات في مختلف التخصصات، ويقابل ذلك عجز الخريجين من الجامعات والمعاهد عن الاندماج بسهولة في سوق الشغل.
ونظرا للأزمة التي يعرفها التعليم في بلدنا المغرب، والتي أجمعت التقارير الوطنية والدولية على التنبيه إليها، فقد خضع هذا القطاع لإصلاحات متعاقبة مست كل مجالاته ومراحله. وبالنظر إلى مركزية التكوين في أي نظام تربوي، فقد حظي هذا العنصر بنصيبه من الإصلاح؛ فدشن إصلاح مراكز التكوين الأخير نظرة جديدة لهذه المؤسسات، إذ أناط بها مسؤوليات تأهيل الموارد البشرية، والنهوض بالبحث العلمي، وتحمل مسؤولية الإبداع والابتكار في كل ما يتصل بالتربية والتكوين تنظيرا وممارسة.
ووعيا من المنظرين للإصلاح بضرورة المواءمة بين النظرية والممارسة، فقد عني إصلاح التعليم في المغرب، في محطاته الأخيرة، بدءا من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، مرورا بالبرنامج الاستعجالي، ووصولا إلى الرؤية الاستراتيجية 2015_ 2030 بالممارسات المنهية التربوية، وربط نجاح أي إصلاح بمدى القدرة على تطوير هذه الممارسات والرفع من مردوديتها.
إن نجاعة أي مشروع للإصلاح تستدعي شموله لهذين الركنين الأساسيين في أي منظومة تربوية، لذلك تأتي هذه الندوة لتسليط الضوء على هذه القضية وتحقيق الأهداف الآتية:
• مدارسة مفاهيم: الجودة، المهننة، والإصلاح، في مجال التربية والتكوين؛
• مساءلة المشاريع الكبرى لإصلاح منظومة التربية والتكوين (الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الرؤية الاستراتيجية “2015 ــ 2030″؛
• إبراز العلاقة بين المهننة والجودة في مهن التربية والتكوين؛
• تسليط الضوء على شروط وسبل تجديد الممارسات الصفية للرفع من المردودية التربوية؛
• بيان أهمية الحكامة التربوية في قيادة التغيير؛
• تشخيص واقع البحث العلمي التربوي بالمغرب واستطلاع آفاقه المستقبلية؛
• الوقوف عند أهمية التكوين التربوي وضرورة تجويده؛
• التأكيد على أهمية إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في منظومة التربية والتكوين؛
محاور الندوة
1- الإصلاح، والجودة، والمهننة: أية دلالات في مجال التربية والتكوين؟
2- قراءة في مداخل الجودة وملامحها في أهم مشاريع إصلاح التربية والتكوين بالمغرب (الميثاق الوطني للتربية والتكوين والرؤية الاستراتيجية 2015 ــ 2030)؛
3- التكوين والتأهيل في مهن التربية والتكوين ورهان الجودة؛
4- سبل تطوير وتجديد الممارسات الصفية؛
5- الحكامة التربوية وسؤال الإصلاح؛
6- البحث العلمي التربوي بالمغرب: الواقع وآفاق التطوير؛
7- أثر إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تجويد التربية والتكوين.
شروط المشاركة:
أن يكون العمل جديدا لم ينشر من قبل أو قدم في ملتقى علمي سابق.
أن يكون الموضوع منسجماً مع أحد محاور الملتقى.
لغات المؤتمر :العربية والفرنسية.
كتابة عنوان البحث بالخط 14 gras Times New Roman
كتابة الأسماء الكاملة للباحثين وصفاتهم العلمية ومؤسسات انتمائهم تحت عنوان البحث مباشرة.
أن تكون الملخصات و البحوث العلمية المقدمة مكتوبة بالخط 14
Times New Roman وهوامش البحث في آخر كل صفحة بالخط 12 بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع في آخر البحث.
مواعيد هامة:
آخر أجل لإرسال ملخصات البحوث العلمية: 10 يوليوز 2017.
إخبار الباحثين المقبولة ملخصاتهم: ابتداء من 20 يوليوز 2017.
آخر أجل لإرسال البحوث كاملة: 10 شتنبر 2017.
آخر أجل لإرسال البحوث بعد إدخال التعديلات المطلوبة: 17 شتنبر 2017
آخر أجل للإخبار النهائي بقبول البحوث والمشاركة: ابتداء من 30 شتنبر 2017
الجهة المنظمة: مؤسسة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين درعة – تافيلالت
شارك في الندوة
اترك رد