التعددية الثقافية في رواية “عراقي في باريس” لصموئيل شمعون

عدنان طهماسبي : أستاذ مشارک بجامعة طهران
فاطمة اعرجي: طالبة دکتوراه قسم اللغة العربیة و آدابها، جامعة طهران ایران

الملخص:
بناءً علی أهمیة دراسة تعدد الثقافات ودینامیة الهویات التي تنشأ للمجموعات والاقلیات العرقیة والمهاجرین،حیث قد تجد مشقة و عناءً في الانسجام مع الثقافة التي وجدوا انفسهم فیها، فقد کوّنت ثقافة ممیزة علی مستوی الهویة الثقافیة تبغي منها خلق هویة هجینة،حیث نجد الهویة في هذه الثقافة،بمثابة مشروع غیر مکتمل بل هي سیرورة متنامیة باستمرار.ولقد اتکأت روایة “عراقي في باریس” علی هذه الهُجنة وعلی روح العصر الذي یرفض المرجعیة الأحادیة، اذ استولد سردها نصاً معادیاً للاستبداد الثقافي الذي یأمر بالصوت الواحد رافضاً المتعدد ویرید أن لاننسی بأن نحن لا نعرف انفسنا اذا ماعرفنا غیرنا ومعرفة الغیر واستیعاب الآخرین المختلفین هو مسعی ناجح،لتحقیق الهویة عبر التمایزات.ومن ثمّ قد نجد أنماط مختلفة من الهویة لدی الشخصیة المحوریة في هذه الروایة، وهي أنماط قد یصل الاختلاف بینها الی حد التناقض، ولکنها تباینات توفّر فرصاَ وامكانیات ثقافیة وحضاریة متنوعة وغنیة.و الإمکانیات هذه لاحظها النقاد ما بعد الكولونیالیین الذین تعاملوا مع آداب تتسم بالتهجین، اذ انها تمخضت عن ثقافات مزدوجة ومتعددة.

للاطلاع على الورقة البحثية


نشر منذ

في

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ أحمد سميسم علاوي
    أحمد سميسم علاوي

    تنوع الدراسات بهذا المستوى يترك انطباعا مهما ً لدى المتلقي والمتابع ..
    شكرا للجهود العلمية

  2. الصورة الرمزية لـ أحمد سميسم علاوي
    أحمد سميسم علاوي

    تنوع الدراسات بهذا المستوى يترك انطباعا مهما ً لدى المتلقي والمتابع ..
    شكرا للجهود العلمية

اترك رد