عنوان الفعالية: المدرسة المغاربية في اللغة العربية والدراسات القرآنية (التأسيس ـــ الخصائص ـــ الأعلام ــــ المؤلفات)
تاريخها: (22و 23 أكتوبر 2017م)
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
ديباجة
القرآن الكريم معجز بلغته وغيبياته، معجز بأسلوبه وعلمياته. كان فتحا مباركا للفكر، وقدحاً موريا لكلّ عقل مفكر متدبّر، وعالَما زاخرا بالمعرفة الهادفة في شتى مجالاتها، وأصنافها، وجدتْ التشريعات في أحكامه ضالتها، واللغة حياتها وثراها، ومختلف العلوم منطلقها ودافعيتها.
فما من علم عند المسلمين، خاصة الأوائل، إلا كان زناده القادح، ونفثه الواري، إنشاءً من العدم، لتصحّر البيئة الفكرية العربية قبلُ، ولكون العقلية البدوية آنذاك، سراباً سبسباً، والبعد الفكري سذاجة ودماسة.
جاء القرآن الكريم في تلك الفترة العصيبة، فأحيا النفوس الموات غيثٌ سحٌ في دنا القحط، فنفخ الحياة والعزم في النفوس الحيرى، وحرّك الأفكار الراكدة، فتملصت من ربقة الجمود، وانطلقت في ملكوت ربّها مسبِّحة مفكرة في خلقه وعوالمه، وشحذ الهمم المتردية، فإذا العلوم تظهر تترا، وإذا المعرفة تنتعش وتتنوع وتغنى، وإذا الإنسانية تحيا في دنيا الفكر والمعرفة الهادفة، من بغداد إلى قرطبة، ومن بخارى، إلى القيروان وتلمسان.
فإذا العالم الإسلامي، مشرقاً، ومغرباً، هبّة فكرية، وطفرة علمية، أفادت منها البشرية جمعاء. ساهم فيها أبناء المغرب، مثلما أسهم بقية المشارقة بعد أن لبّوا نداء القرآن إيمانا و تفكرا وتذكرا (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ) إلى ذلك من الآيات الداعية إلى التأمل الكوني والدعوة إلى الإفادة ممّا سخره الله واستودعه في أكوانه فائدة للبشرية عامة. فانبرى المسلمون مشارقة ومغاربة للبحث والتأليف وسبر ما في الكون من علم ومعرفة جاءت في القرآن الكريم، فاغتنت البيئة العربية علما ومعرفة وظهر ذلك جليا في العلوم العقلية ومنها العلوم اللغوية.
لكن الإشكال المطروح: هل كان لأبناء المغرب العربيّ مساهمة فعلية فيما أشيع من علم ومعرفة؟ وكيف تلقوا تلك الهبّة الفكرية العلمية؟ ومن قاد تلك الهبّة من علماء المغرب العربي آنذاك؟ وفي أيّ ميدان؟
المحاور:
1. التأسيس وعوامل الاستمرار.
2. الخصائص وعوامل التميز.
3. أعلامها .
4. مؤلفاتها
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام): بالنسبة للمشاركين من داخل الجزائر = 4000 دج ؛ أما بالنسبة للمشاركين من خارج الجزائر فرسوم المشاركة هي: 100 أورو .
مواعيد هامة:
1- آخر أجل لإرسال الملخصات هو: 15 جويلية 2017م.
2- إعلام أصحاب المداخلات المقبولة يكون قبل تاريخ 31 جويلية 2017م.
3- آخر أجل لإرسال المداخلات كاملة هو: 15 سبتمبر 2017م.
4- تاريخ انعقاد الملتقى: 22و 23 أكتوبر 2017م
القرآن الكريم معجز بلغته وغيبياته، معجز بأسلوبه وعلمياته. كان فتحا مباركا للفكر، وقدحاً موريا لكلّ عقل مفكر متدبّر، وعالَما زاخرا بالمعرفة الهادفة في شتى مجالاتها، وأصنافها، وجدتْ التشريعات في أحكامه ضالتها، واللغة حياتها وثراها، ومختلف العلوم منطلقها ودافعيتها.
فما من علم عند المسلمين، خاصة الأوائل، إلا كان زناده القادح، ونفثه الواري، إنشاءً من العدم، لتصحّر البيئة الفكرية العربية قبلُ، ولكون العقلية البدوية آنذاك، سراباً سبسباً، والبعد الفكري سذاجة ودماسة.
جاء القرآن الكريم في تلك الفترة العصيبة، فأحيا النفوس الموات غيثٌ سحٌ في دنا القحط، فنفخ الحياة والعزم في النفوس الحيرى، وحرّك الأفكار الراكدة، فتملصت من ربقة الجمود، وانطلقت في ملكوت ربّها مسبِّحة مفكرة في خلقه وعوالمه، وشحذ الهمم المتردية، فإذا العلوم تظهر تترا، وإذا المعرفة تنتعش وتتنوع وتغنى، وإذا الإنسانية تحيا في دنيا الفكر والمعرفة الهادفة، من بغداد إلى قرطبة، ومن بخارى، إلى القيروان وتلمسان.
فإذا العالم الإسلامي، مشرقاً، ومغرباً، هبّة فكرية، وطفرة علمية، أفادت منها البشرية جمعاء. ساهم فيها أبناء المغرب، مثلما أسهم بقية المشارقة بعد أن لبّوا نداء القرآن إيمانا و تفكرا وتذكرا (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ) إلى ذلك من الآيات الداعية إلى التأمل الكوني والدعوة إلى الإفادة ممّا سخره الله واستودعه في أكوانه فائدة للبشرية عامة. فانبرى المسلمون مشارقة ومغاربة للبحث والتأليف وسبر ما في الكون من علم ومعرفة جاءت في القرآن الكريم، فاغتنت البيئة العربية علما ومعرفة وظهر ذلك جليا في العلوم العقلية ومنها العلوم اللغوية.
لكن الإشكال المطروح: هل كان لأبناء المغرب العربيّ مساهمة فعلية فيما أشيع من علم ومعرفة؟ وكيف تلقوا تلك الهبّة الفكرية العلمية؟ ومن قاد تلك الهبّة من علماء المغرب العربي آنذاك؟ وفي أيّ ميدان؟
المحاور:
1. التأسيس وعوامل الاستمرار.
2. الخصائص وعوامل التميز.
3. أعلامها .
4. مؤلفاتها
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام): بالنسبة للمشاركين من داخل الجزائر = 4000 دج ؛ أما بالنسبة للمشاركين من خارج الجزائر فرسوم المشاركة هي: 100 أورو .
مواعيد هامة:
1- آخر أجل لإرسال الملخصات هو: 15 جويلية 2017م.
2- إعلام أصحاب المداخلات المقبولة يكون قبل تاريخ 31 جويلية 2017م.
3- آخر أجل لإرسال المداخلات كاملة هو: 15 سبتمبر 2017م.
4- تاريخ انعقاد الملتقى: 22و 23 أكتوبر 2017م
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: مخبر اللغة وفن التواصل بجامعة المدية ـــــ بالتعاون مع كلية الآداب واللغات وقسم اللغة والأدب العربي
جامعة يحي فارس بالمدية / الجمهورية الجزائرية
تعريف الجهة المنظمة: مخبر اللغة وفن التواصل بجامعة المدية ـــــ بالتعاون مع كلية الآداب واللغات وقسم اللغة والأدب العربي
جامعة يحي فارس بالمدية / الجمهورية الجزائرية
[contact-form-7 id=”52462″ title=”استمارة المؤتمر الدولي المدرسة المغاربية في اللغة العربية والدراسات القرآنية”]
اترك رد