“يا أيها” في القرآن الكريم …

د. منقذ عدنان محمد: مدرس سابق لمادة العقيدة في جامعة بغداد كلية العلوم الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
اقتضت حكمة الباري سبحانه وتعالى ان يرسل الانبياء الى البشر لهدايتهم الى طريق الحق والصواب في الاعتقادات والمعاملات والعبادات اذ مهما اؤتي الانسان من رقي في الفهم والنظر العقلي فانه سيبقى عاجزا امام كثير من الامور وسيبقى قاصرا عن نيل الكمال في صياغة الانسان فكرا وعقلا وسيبقى دون المرتبة العليا في فهم الانسان وحاجاته فلا يمكن للانسان ان يتخلى عن نور الشرع وهداية الله له ومن هنا فان البشرية لا يمكن ان تستغني عن الهداية الربانية والشريعة الالهية والتي ليس من طريق لورودها الا الخبر الصادق عن الباري سبحانه وتعالى فبعث الله الانبياء للبشر وايدهم بالبراهين التي دلت على صدق اعلانهم للنبوة وهذه البراهين تاتي ملائمة لما اشتهر عند قوم وامة ذلك النبي اعجازا لهم وامعانا في اظهار صدق من اعلن النبوة ومن هنا فانه لما كان العرب اهل بلاغة وفصاحة ويهتمون بالشعر والبلاغة والفصاحة جاءت المعجزة الربانية الرئيسية للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ملائمة لما اشتهر به قومه اذ كان العرب في وقتها يهتمون بالبلاغة والفصاحة والشعر ويتبارون في اظهار الفنون والبراعة في البلاغة والفصاحة والبراعة في استخدام اللغة .
هذا كان هو دافعي للكتابة عن الخطاب القراني والمقصود من ( يا ايها الناس )لعلي انال بركة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال هذه الدراسة الطيبة المباركة لمدلول هذا الخطاب القراني .
المطلب الاول :
النداء في القرآن الكريم بـ ( يا أيها الناس ) ورد في عشرين موضعا في القرآن الكريم ، اثنان منها في سورة البقرة ، وأربعة في النساء ، وواحد في الأعراف ، وأربعة في يونس ، وأربعة في الحج ، وواحد في لقمان ، وثلاثة في فاطر ، وواحد في الحجرات .
والمتأمل في هذه الآيات جميعا يجد أنها تخاطب جميع الناس ، مؤمنهم وكافرهم ، صالحهم وفاسقهم ، تدعوهم إلى التأمل فيما ينفعهم في آخرتهم ، وتذكرهم بربوبية الله لهم ، وفقرهم إليه سبحانه ، كي يكون ذلك دافعا إلى عبادته وحده لا شريك له ، وإخلاص الدين له ، ولما كان المقصود من هذا الخطاب جميع الخلق ، ولم يكن محصورا بفئة معينة ، ناسب أن يكون بصيغة ( يا أيها الناس ) ، دون النداء بـ ( يا أيها الذين آمنوا ) .
المطلب الثاني :
وقد ذكر بعض العلماء من الفروق بين السور المكية والسور المدنية ، أن الخطاب بـ (ياأيها الناس) يكون في السور المكية ، والخطاب بـ (ياأيها الذين آمنوا) يكون في السور المدنية .
وهذا هو الغالب ، فقد ورد في السور المكية كالبقرة والنساء الخطاب بـ (ياأيها الناس) ، وورد في بعض السور المكية كالحج الخطاب بـ (ياأيها الذين آمنوا ( .
أما ما جاء في القرآن الكريم من اقتران خطاب عموم ” الناس ” عند ذكر الحج ومناسكه فلعل سببه هو أن أول ما فرض الحج كان بنداء إبراهيم عليه السلام أهل الأرض جميعا ، يدعوهم إلى زيارة بيت الله الحرام والتنسك فيه ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) الحج/27 .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
” أي : ناد في الناس داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه .
فَذُكر أنه قال : يا رب ، وكيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذهم ؟ فقيل : ناد وعلينا البلاغ . فقام على مقامه ، وقيل : على الحِجْر ، وقيل : على الصفا ، وقيل : على أبي قُبَيس [جبل عند الكعبة] ، وقال : يا أيها الناس ، إن ربكم قد اتخذ بيتا فحجوه . فيقال : إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض ، وأسمَعَ مَن في الأرحام والأصلاب ، وأجابه كل شيء سمعه من حَجَر ومَدَر وشجر ، ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة : ” لبيك اللهم لبيك “. هذا مضمون ما روي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جُبَير ، وغير واحد من السلف .
المطلب الثالث .
وقد ورد قول الحق : (يا أيها الناس ) في عدة آيات منها هذه الآيات الاتية:
سورة البقرة الآية ( 21 ) :” يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
البقرة – الآية (168 ) : ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ”
النساء – الآية الأولى : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”
النساء – الآية ( 174) : “يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا”
وباستقراء تلك الآيات نخلص إلى ما يلي:
أولا- الخطاب بصيغة (يا أيها الناس ) هو خطاب عام من ناحية المخاطب وهو خطاب عام من ناحية موضوع الخطاب.
ثانيا- الخطاب بصيغة (يا بني آدم ) هو أيضا عام من ناحية المخاطب ولكنه خاص من ناحية موضوع الخطاب حيث ربط النداء ببني آدم ، وفي هذا بلاغة وحكمة قرآنية لأن موضوع الخطاب يرتبط بشكل مباشر بقصة آدم التي بدأ الله ذكرها لنا في القرآن في مواقع متنوعة، بدأ من سورة البقرة الآية (300)
في قوله :”وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.
ثالثا- من بلاغة الخطاب القرآني أن تكون صيغة ( يا بني آدم) في جعل موضوع تلك القصة هو مركز ومحور الخطاب، ثم ليأتي الخطاب العام بصيغة ( يا أيها الناس) ليحيط بتداعيات تلك القصة مما يزيد الخطاب بلاغة اضافية تدعم نص الخطاب في عقل المخاطب ولذلك نجد أن الآيات التي ورد فيها ذكر (يا أيها الناس ) في القرآن الكريم هي أكثر من الآيات التي وردت فيها صيغة (يا بني آدم. (
فاذا تأمَّلنا الخطاب القرآني في أسلوبه وبلاغته، وفي تصريفه وتنويعه، يظهر لنا وجهٌ بديع من أوجه الإعجاز القرآني، وخصِّيصةٌ من خصائصه الأكيدة، وبيان ذلك في شمولية الخطاب القرآني لجميع أصناف المخاطبين، على اختلاف أجناسهم، وأمكنتهم، ومللهم.
وهذا فارقٌ بديع في نوعيَّة الخطاب القرآني البليغ عن غيره من سائر الخطابات، حيث إنَّنا إذا نظرنا إلى الخطاب البشري مهما بلغ من بلاغته وروعته، وبيانه وفصاحته، فإنَّه لا يُعنى بجميع الجوانب الإنسانية في ندائِه، من حيث مخاطبتُه للعقل والعاطفة معًا، أو مخاطبته للعامَّة والخاصَّة كذلك، بل إنَّه ربَّما يُعنى بِجانب على حساب جانب آخر، ولا يُقيم الميزان الحقَّ بيْنهما، ومن ثمَّ فهو خطاب بشري يعتريه النقص والخطأ، ولا يصِل إلى ذروة الكمال أبدًا مهْما أوتي صاحبه من الفصاحة والبيان.
والخطاب القرآني حينما نتدبَّر ونستقْرئ آيات القرآن، نرى أنَّه في نداءاته وتوجيهاته يتَّسم بالشمول؛ حيث إنَّه لم يجعل نداءه إلى فئةٍ دون فئة، أو جنسٍ دون جنس، أو أهل دينٍ دون غيرهم ، بل شمل ذلك الخطاب أصناف العالمين من المخاطبين على تنوُّع أجناسهم وألسنتهم وأديانهم التي يدينون بها.

فقد خاطب الله – سبحانه – النَّاس بصيغة العموم في بعض آيات القرآن، وخاطب الأنبياء والمرسلين – عليهم السلام – في بعض آخر، وخاطب أصناف النَّاس من المؤمنين والكفَّار والمشركين، وأشار إلى المنافقين في آيات أخرى، وهذا الأمر يعلم بالتتبُّع والاستقراء لآيات القرآن الكريم.

ونحن إذا تأملنا بدقَّة الجانب الخطابي، والَّذي خوطب به الناس عامة، والمؤمنين خاصة، وجدنا أنَّ القرآن يدعو إلى المطالب العالية، والفضائل السَّامية، والتَّشريعات الهادية الموجّهة إلى كل خير والدَّعوة إلى هذه المطالب والفضائل والأخلاق والتَّشريعات في الأسلوب الخطابي القرآني، لا تقف أمام نوعٍ واحد أو صورةٍ واحدة من صور الدَّعوة، بل إنَّنا نرى أنَّ من خصائص هذا القرآن البلاغية، وكماله التشريعي، أنَّه نوَّع بين أساليب الخطاب فيه للنَّفس البشرية، ومن ثم نوع أيضًا المجالات المخاطب بها.
فكان بذلك أعظم الهداية والإرشاد للقلوب الغافلة، والعقول الحائرة ، والنفوس الضالَّة.
المطلب الرابع :
مجالات الخطاب القرآني لأصناف الناس:
وهنا نقِف وقفة قرآنيَّة مع مجالات الخطاب القرآني وشموليَّته لأصناف المخاطبين، وبيان ذلك فيما يلي :
1 – خطاب القرآن للنَّاس عامَّة:
باستقراء آيات القرآن الكريم، نجد أن الله – تعالى – قد وجَّه الخطاب لعموم الناس في غير موضعٍ من القرآن، وكلّ خطاب فيه له هدفه ومقاصده، ومجموع سياق هذه الآيات الواردة في خطاب النَّاس عشرون موضعًا، إلاَّ خمسةَ مواضع منها، ثلاثة منها سياق خطاب الله للنَّبي – صلَّى الله عليْه وسلَّم – لدعوة النَّاس إلى اتّباعه والإيمان برسالته وهى
قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ الأعراف: 158.
وقوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ ﴾ يونس: 104 .
وقوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴾ يونس: 108.
وقوله – سبحانه -: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾ الحج: 49.
أمَّا الخطاب الخامس فهو من سياق كلام نبي الله سليمان – عليه السلام – في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ﴾ النمل: 16
أمَّا ما عدا هذه المواضع فهي خطابٌ من الله – سبحانه وتعالى – إلى عموم النَّاس
وهذه بعض الآيات الواردة في ذلك:
قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ البقرة: 21.
وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا ﴾ البقرة: 168.
وقوله تعالى: ﴿ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ﴾ النساء: 133.
وقوله – عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ﴾ النساء: 170.
وقوله – سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴾ النساء: 174
إلى غير ذلك من الآيات في مخاطبة الناس عمومًا ودعوتهم إلى الهدى والخير.
2 – خطاب القرآن للمؤمنين والصالحين:
وقد ورد الخطاب بصفة الإيمان خاصَّة في القرآن في حوالي تسعةٍ وثمانين موض عًا في القرآن، وكذا خطابه لسائِر الصَّالحين والمؤمنين.
فمن ذلك:
قوله – عزَّ وجلَّ – في شأن المؤمنين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا ﴾ البقرة: 104.
وقوله – سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ البقرة: 153.
وقوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ البقرة: 172.
وقوله – عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ﴾ البقرة: 178.
الخاتمة :
القران الكريم كلام الله المنزل على قلب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والمعجز في اسلوبه ابهر العرب واعجزهم ببيانه وباسلوبه الذي فاق التصور مما جعلهم يقفون مكتوفي الايدي امام بلاغته واعجازه اذ كان له خطابه الذي يتميز به والخطاب هذا كان يلائم ويتناسب مع المخاطبين فلا يتعدى ما يريد ايصاله من فكرة للمخاطب و لا يقصر في البلاغة ولا البيان فهو معجزة الله الخالدة المتجددة على مر الازمنة فلخطابه انواع وكل نوع موجه الى من يناسبه من البشر وهذه الانواع حصلت على حسب الفئة او المجموعة الموجه لها الخطاب فهو يستخدم عبارات ملائمة للمؤمنين اذا كان الخطاب موجها لهم كما انه يستخدم عبارات تلائم البشرة بشكل عام اذا كان الخطاب موجها للبشر بغض النظر عن ايمانهم وكفرهم فلكل خطاب بيانه واسلوبه وطريقته والتي تتلائم مع نوعية المخاطبين والمقصودين بالخطاب القراني .
المصادر:
تفسير القران العظيم لابن كثير تحقيق سامي بن محمد السلامة / دار طيبة للنشر والتوزيع / المملكة العربية السودية / الطبعة الاولى / 1418 هـ 1997 م .
الخطاب القرآني وتنوعه / مقالة للشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي.
مجالات الخطاب في القرآن / مقال للشيخ عاطف عبد المعز


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

3 ردود على ““يا أيها” في القرآن الكريم …”

  1. الصورة الرمزية لـ د. حمد
    د. حمد

    شكرالله لك هذه الاطلالة على بلاغة الخطاب القرآني في نداء الناس الذي لا يمكن أن يحيط به مقال.
    ونداءات القرآن لأهل الإيمان بصيغة (يا أيها الذين آمنوا) جاءت في القرآن ٩٨ مرة جمعها وفسرها الشيخ أبو بكر الجزائري في كتابه نداءات الرحمن لأهل الإيمان.

  2. الصورة الرمزية لـ د. حمد
    د. حمد

    شكرالله لك هذه الاطلالة على بلاغة الخطاب القرآني في نداء الناس الذي لا يمكن أن يحيط به مقال.
    ونداءات القرآن لأهل الإيمان بصيغة (يا أيها الذين آمنوا) جاءت في القرآن ٩٨ مرة جمعها وفسرها الشيخ أبو بكر الجزائري في كتابه نداءات الرحمن لأهل الإيمان.

  3. الصورة الرمزية لـ معصوم بالله

    السلام عليكم و رحمة الله
    الشيخ المحترم

    هل يأتي لفظ : يا أيها : لأظهار القدر و الاحترام للمخاطبين أبدا ؟

    كما قال تعالى : قل يا أيها الكافرون .

اترك رد