تحت شعار ” البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” اختتمت في جامعة البصرة أعمال المؤتمر العلمي الدولي التاسع لمركز دراسات البصرة والخليج العربي الذي حمل عنوان ” نحو استراتيجية للنهوض بواقع محافظة البصرة ”.

وجرى برعاية الاستاذ الدكتور ثامر أحمد حمدان رئيس جامعة البصرة وبالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور الألمانية (KAS)، وبرعاية إعلامية لشبكة ضياء للمؤتمرات والدراسات، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين أغلبهم من الجامعات العراقية . وبحضور لافت من قبل شخصيات علمية وسياسية وأساتذة الجامعات.
خرج المؤتمر بعدة توصيات مهمة (سيتم ذكرها لاحقاً) ، وقد إنطلقت أعمال المؤتمر في الثامن من شهر تشرين الأول 2017 واستمرت لمدة يومين وشهد تغطية واسعة من قبل العديد من وسائل الإعلام التي وثّقت بدورها هذا الحدث العلمي والعالمي المهم .

وتأتي أهمية المؤتمر من أهمية البصرة من الناحية الاقتصادية التي ترفد الاقتصاد العراقي بأكثر من 60 % من الإيرادات العامة للدولة، فضلاً عن أهميتها الجغرافية التي تحد بثلاث دول وإطلالها على الخليج العربي.

أما الهدف الرئيس للمؤتمر هو الارتقاء بواقع محافظة البصرة وبما يعزز مكانتها الاقتصادية التي ترفد بقية المحافظات العراقية بالموارد المالية التي مصدرها عوائد صادراتها النفطية، فضلاً عن كونها من المدن التي تملك احتياطياً نفطياً كبيراً في العالم.

وقد تمثلت محاور المؤتمر في مقومات البصرة الاقتصادية ( البنى الارتكازية مثل المطارات والمدينة الرياضية والكهرباء والموانئ والمشاريع الصناعية والخدمية) والإمكانات الهيدروكربونية في البصرة (النفط الخام، الغاز الطبيعي) وإدارة موارد البصرة المالية ومدى انعكاسها على واقع التنمية في البصرة، وتحديات التلوث البيئي في البصرة (الآثار النفطية، آثار الحروب والنزاعات والعمليات الإرهابية، آثار التلوث المستورد) وغيرها.