مسعد عامر إبراهيم سيدون: باحث دكتوراه في الأدب العربي والنقد الأدبي ، جامعة المدينة العالمية – ماليزيا
ملخص:
تهدف هذه المقالة إلى مناقشة تجليات التجربة الشعرية بمفهومه المعاصر المفصحة عن ذات الشاعر، من خلال الوقوف على محطات ومنعطفات في حياة الشاعر وفي محيطة أثرت التجربة الشعرية، من خلال استنطاق عدد من النصوص بهدف الكشف عما تخبئه في إشارات ودلالات كفيلة في الافصاح عن تشكلات هذه التجربة.
الكلمات المفتاحية :
التجربة الشعرية – الشعر اليمني – لطفي جعفر أمان
أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث من كونه يسلط الضوء على تجربة شاعر أثرى الحركة الشعرية في اليمن، بما قدمه من أعمال شعرية جسد فيها مقدرته الشعرية المتمثلة لآمال المجتمع وآلامه، فضلا عن تصوير مشاعره الذاتية والتعبير عن رؤيته للحياة والكون والإنسان، في لغة شعرية منسابة راقراقة جمعت الموهبة والجدة والبكارة إلى جانب التفنن الأسلوبي؛ لتبدو القصيدة في ثوب موشى وحلية مزخرفة. لذلك يعده معظم الباحثين بحق رائدا من رواد القصيدة الحديثة في اليمن، بما أدخله في أسلوب شعره من تحديث وتجديد على كافة مستويات النص الشعري، إذ إنه كما سنرى قد اعتنق الاتجاهات الحديثة في الشعر العربي السائدة في تلك الفترة التاريخية ، في الوطن العربي بينما ما زال الشعر في اليمن محافظا على طابعه التقليدي في الشكل والمضمون . وبذلك يعتبر الشاعر لطفي جعفر أمان من أوائل من ادخلوا الجديد وكسروا القواعد السائدة وحاولوا مواكبة التيار العربي الحداثي في الأدب والشعر خاصة. من هنا تعتبر إعادة القراءة في تجربته الشعرية نوعا من الإقرار بفضل السبق الذي حمله الشاعر وأثر في شعراء يمنيين آخرين ساروا على نهجه أو أوغلوا في جانب التجديد في الشعر .
للاطلاع على الورقة البحثية : التجربة الشعرية وتجلياتها عند الشاعر اليمني لطفي أمان
اترك رد