تنظم جامعة قطر بالتعاون مع “التايمز للتعليم العالي” يوم 16يناير 2018 ندوة حصرية حول تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات، وذلك بحضور مسؤولين من هذه المؤسسة العالمية وبحضور ومشاركة عدد كبير من الجامعات الأوروبية ، وجامعات الشرق الأوسط حيث تعد هذه الورشة رفيعة المستوى التي تستمر يوما واحد من الساعة 10 صباحا وحتى الثالثة عصرا فرصة مهمة لفهم التطورات الحاصلة في المنطقة ولتبادل خبرات فيما يخص تقييم البحوث ، وتهدف الندوة إلى إعطاء نظرة شاملة لنقاط القوة والضعف في مجالات الأداء الرئيسية للتصنيف لدى الجامعات المشاركة فيها ، وستتخللها عروض عن الفرص البحثية المتاحة ، وكيفية اختيار طرق التصنيف ، وإدخال البيانات البحثية لبناء عملية تصنيف ناجحة .
وتعتبر هذه الندوة فرصة فريدة من نوعها لتقييم أداء الجامعات الرائدة المشاركة فيها ومناقشة التقدم والابتكارات التي حققتها مؤخرا بعض الجامعات في المنطقة.
وفي تصريح بهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أهمية تنظيم هذه الندوة الحصرية حول تصنيف التايمز بالتعاون مع “التايمز للتعليم العالي”حيث أصبحت تصنيفات مؤسسات التعليم العالي تتمتع بشعبية أكثر وبسمعة قيمة. وفي الوقت نفسه، تتأثر مكانة الجامعة من مختلف الجهات بما فيها الطلاب المحتملين والحاليين، والمجتمع وسائر المؤسسات، بعملية ونتائج التصنيفات.
وقال إن هذه الندوة ستمكن من وضع معايير ومفهوم جديد لتصنيفات الجامعات، وذلك وفق أسس علمية وسليمة، كما ستكون فرصة كبيرة لقادة مؤسسات التعليم العالي المشاركين لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بنتائج التصنيفات الحالية، ولوضع معايير جديدة تخدم النمو السريع في المنطقة من حيث التعليم، والبحث، والاقتصاد، بالإضافة إلى تعزيز نجاح وإنجازات الطلاب.”
وبدوره صرح محرر التصنيفات العالمية في مجلة التايمز للتعليم العالي فيل باتي: “تلتزم التايمز للتعليم العالي بالشفافية والمساءلة في التصنيف العالمي، ويهدف عملنا لمساعدة الجامعات على استخدام بياناتنا ورؤيتنا لتحسين أدائها، لذلك نحن سعداء لتقديم هذه الندوة في قطر. فمن خلال هذه الدورة الحصرية، سوف نلقي نظرة أعمق على بيانات الأداء التي لدينا عن الجامعات في العالم العربي، وسوف يتم التشاور مع رؤساء الجامعات حول كيفية التصنيف ومؤشرات الأداء لدينا التي يمكن أن تتطور لتلبية أفضل الاحتياجات التنموية للمؤسسات في المنطقة “.
وأضاف: “يسرنا العمل مرة أخرى مع جامعة قطر التي استضافت القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، والتي نعلم أنها ستقدم إضاءة فكرية ممتازة في هذا الاجتماع”.
اترك رد