ندوة أزمة سعر الصرف الإجراءات والحلول

نظم مركز البحوث والدراسات الافريقية صباح اليوم الأربعاء 14 فبراير 2018 م ندوة بعنوان(أزمة سعر الصرف الاجراءات والحلول) بمشاركة خبراء اقتصاديين ومصرفيين حيث قدم الندوة الدكتور لؤي عبد المنعم الخبير المصرفي واستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة والمهندس محمد محمود شريف خبير نظم الدفع بشركة زين للإتصالات والأستاذ ابوبكر احمد كرم الله الخبير الاقتصادي والمصرفي وادارها الدكتور راشد مبارك من مركز البحوث.

في بداية الندوة تحدث الدكتور لؤي عبد المنعم عن المشكلات التي تواجه سعر الصرف والمتمثله رفع الدولار الجمركي وارتفاع تكلفة الكهرباء علي القطاع الصناعي والجبيات المفروضة علي الشاحنات في الطرق وضعف الرقابة علي القطاع المصرفي من قبل بنك السودان والسماح بتصدير الذهب وضعف الحوافز للمغتربين واقترح الدكتور لؤي عدداً من الحلول من ضمنها التركيز علي السياحة ودعمها ومد الطرق الي دول الجوار التي ليس بها موانئ بحرية وسودنة ادارات المصارف وانشاء مجلس استشاري اقتصادي كما اقترح الدكتور لؤي اصدار الجنيه الذهبي الادخاري والذي يقلل من المضاربة.

من جهته اقترح الدكتور ابوبكر احمد كرم الله الخبير المصرفي دعم الانتاج وذلك باعفاءات جمركية علي مدخلات الانتاج وتنشيط تجارة الحدود خاصة مع دولة الجنوب ومحاربة التهريب مشيراً الي ضرورة اتخاذ قرارات سياسية قوية توقف الحروبات والنزاعات.

هذا وشهدت الندوة العديد من المداخلات من الخبراء والاقتصاديين.


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ Huda Salih
    Huda Salih

    السلام عليكم
    هذه ندوة هامة كان يجب أن يشارك فيها اساتذة الجامعات بأوراق علمية حتى تثمر الندوة عن حلول تساعد في خفض الأرتفاع الجنوني للأسعار
    واقدم اقتراح اتمنى أن يساهم في خفض الاسعار والاقتراح يتكون من النقاط التالية :
    – يجب أن تكون هنالك رقابة صارمة على الاسواق.
    – يجب على جمعية حماية المستهلك أن تتفعل بصورة أفضل مما سبق.
    – يجب على الصحف ان تعمل على توعية المواطن افضل من رفع ضغطه.
    – أن تعمل البنوك على تمويل المشاريع الانتاجية بصورة عاجلة وأن تكون في كل بنك هيئة مكونة من اساتذة الجامعات في كليات العلوم الإدارية تقوم على التأكد من دراسة الجدوى المقدمة.
    – وقف مراكز البيع المخفض وأن يكون البيع في التعاونيات في المصالح الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والجمعيات الخيرية حتى تكون تحت رقابة واشراف النقابات.
    – يجب على علماء الأمة أن يقدموا التوعية اللازمة بفقه البيع والشراء في الاسواق والجوامع واجهزة الأعلام وفي الطرقات.
    – أن تقوم المحلية بكل مدينة بما هو مطلوب منها من نظافة ونظافة الاسواق وترتيب الاسواق بطريقة حضارية وان تزود الاسواق باللوائح والقوانيين الخاصة بالبيع والشراء والعرض ودفع المبالغ الواجبة على كل صاحب دكان سواء كانت ضرائب أو جبايات وأن تستحدث طرق اخرى لجباية تلك الرسوم دون ضرر ولا ضرار وتقفيل دكان.
    – على ديوان الزكاة أن يقوم بالدعوة والتوعية لكل مواطن بأهمية الزكاة وتوضيح زكاة المال المستفاد.
    – يجب على الأجهزة التنفيذية أن تستحدث طرق حديثة لتنفيذ القوانيين وتطبيقها على المخالفين.
    – على كل صاحب مصنع أو دكان أو اي محل تجاري أو صناعي أن لا يترك عمله يصل لمراحل الافلاس ويجب عليه أن يستعين باصحاب العلم والمعرفة حتى لا يتعرض للفلس والعوز ويجب على الدولة أن تعمل على اعانة مثل هؤلاء بكل الوسائل والطرق.
    – ومن أهم اسباب ارتفاع الاسعار تكدس الاعمال التجارية في ايدي معينة دون تحريكها في المجتمع، لذلك يجب على الدولة أن تضع استراتيجية للأعمال التجارية وكيفية تحريكها في المجتمع.
    – وفي نظري من أهم اسباب ارتفاع الاسعار يرجع لعدم الانفاق ، كثير من الايات القراءنية تحث على الانفاق وهذا الانفاق غير الزكاة المفروضه على الأموال بإشكالها المختلفة ، وأنما هو انفاق عام، بمعنى على كل أفراد المجتمع أن ينفقون على بعضهم البعض، والإ يتركوا ينهم محتاج ، وهذا لعمري يؤدى لزيادة القوة الشرائية وتداول الاموال بين الناس وزيادة الدخل ورفع المقدرة التجارية وغيرها من المحاسن التى سوف تعود من ذلك الانفاق.(سوف اقدم ورقة علمية في هذا الموضوع لتوضيحه أكثر)
    واتمنى أن يرفع الله الغلاء والبلاء من انسان هذه البلاد الصبور والذي يرجى ثواب الاخرة أكثر من ثواب الدنيا.

  2. الصورة الرمزية لـ Huda Salih
    Huda Salih

    السلام عليكم
    هذه ندوة هامة كان يجب أن يشارك فيها اساتذة الجامعات بأوراق علمية حتى تثمر الندوة عن حلول تساعد في خفض الأرتفاع الجنوني للأسعار
    واقدم اقتراح اتمنى أن يساهم في خفض الاسعار والاقتراح يتكون من النقاط التالية :
    – يجب أن تكون هنالك رقابة صارمة على الاسواق.
    – يجب على جمعية حماية المستهلك أن تتفعل بصورة أفضل مما سبق.
    – يجب على الصحف ان تعمل على توعية المواطن افضل من رفع ضغطه.
    – أن تعمل البنوك على تمويل المشاريع الانتاجية بصورة عاجلة وأن تكون في كل بنك هيئة مكونة من اساتذة الجامعات في كليات العلوم الإدارية تقوم على التأكد من دراسة الجدوى المقدمة.
    – وقف مراكز البيع المخفض وأن يكون البيع في التعاونيات في المصالح الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والجمعيات الخيرية حتى تكون تحت رقابة واشراف النقابات.
    – يجب على علماء الأمة أن يقدموا التوعية اللازمة بفقه البيع والشراء في الاسواق والجوامع واجهزة الأعلام وفي الطرقات.
    – أن تقوم المحلية بكل مدينة بما هو مطلوب منها من نظافة ونظافة الاسواق وترتيب الاسواق بطريقة حضارية وان تزود الاسواق باللوائح والقوانيين الخاصة بالبيع والشراء والعرض ودفع المبالغ الواجبة على كل صاحب دكان سواء كانت ضرائب أو جبايات وأن تستحدث طرق اخرى لجباية تلك الرسوم دون ضرر ولا ضرار وتقفيل دكان.
    – على ديوان الزكاة أن يقوم بالدعوة والتوعية لكل مواطن بأهمية الزكاة وتوضيح زكاة المال المستفاد.
    – يجب على الأجهزة التنفيذية أن تستحدث طرق حديثة لتنفيذ القوانيين وتطبيقها على المخالفين.
    – على كل صاحب مصنع أو دكان أو اي محل تجاري أو صناعي أن لا يترك عمله يصل لمراحل الافلاس ويجب عليه أن يستعين باصحاب العلم والمعرفة حتى لا يتعرض للفلس والعوز ويجب على الدولة أن تعمل على اعانة مثل هؤلاء بكل الوسائل والطرق.
    – ومن أهم اسباب ارتفاع الاسعار تكدس الاعمال التجارية في ايدي معينة دون تحريكها في المجتمع، لذلك يجب على الدولة أن تضع استراتيجية للأعمال التجارية وكيفية تحريكها في المجتمع.
    – وفي نظري من أهم اسباب ارتفاع الاسعار يرجع لعدم الانفاق ، كثير من الايات القراءنية تحث على الانفاق وهذا الانفاق غير الزكاة المفروضه على الأموال بإشكالها المختلفة ، وأنما هو انفاق عام، بمعنى على كل أفراد المجتمع أن ينفقون على بعضهم البعض، والإ يتركوا ينهم محتاج ، وهذا لعمري يؤدى لزيادة القوة الشرائية وتداول الاموال بين الناس وزيادة الدخل ورفع المقدرة التجارية وغيرها من المحاسن التى سوف تعود من ذلك الانفاق.(سوف اقدم ورقة علمية في هذا الموضوع لتوضيحه أكثر)
    واتمنى أن يرفع الله الغلاء والبلاء من انسان هذه البلاد الصبور والذي يرجى ثواب الاخرة أكثر من ثواب الدنيا.

اترك رد