المغرب/ الندوة الدولية الأولى للسانيات حول موضوع: اللسانيات وتعلم الألسن

تاريخ الفعالية: 03/ 04 أبريل 2019

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
أرضية الندوة:
يكتسي الحديث عن اللسانيات ودورها في بناء التعلمات أهمية قصوى قديما وحديثا، وبات الربط بينهما أمرا شائعا استأثر باهتمام الباحثين. فأظهرت دراساتهم أن عملية اكتساب الألسن أو تعليمها وتعلمها ليست مسألة اعتباطية مرتبطة بنزوات فردية أو تقلبات مزاجية، ولا بطرق جامدة. إن هذه العملية تهم الكائن البشري في عموميته وحيويته. وفاعليتها ونجاعتها وطرق إيصالها للنشء تفترض بالضرورة أن تستند هذه العملية على أسس معرفية وعلمية متينة ما فتئت تطورها النظريات اللسانية التي كتب لها أن تشاع بين الدارسين، كونها نظريات استطاعت إلى حد ما إدراك وتفسير طبيعة اكتساب الألسن وتعلمها والمناهج التي تساعد عليها.
لقد أبانت الدراسات اللسانية الحديثة استعداد الجنس البشري لاكتساب الألسن وتعلمها، لكونه يتوفر فطريا وأحيائيا على عضو ذهني يمثل الحالة الأولى للغات (النحو الكلي) التي تليها حالة انتقالية تتم عبر الانغماس (الاندماج في المحيط) ليستقر أخيرا على حالة نهائية تمثل لسانه بنحوه الخاص.
وتسليما منا بضرورة تضافر مجموعة من العلوم والمعارف في تفسير عملية اكتساب الألسن وتعلمها، نطمح في هذه الندوة إلى تسليط الضوء على النظريات اللسانية التي اهتمت بعمليات تعليم وتعلم الألسن في مستويات الدرس اللساني المختلفة الصوتي والصرفي والتركيبي والمعجمي والدلالي.
وإيمانا منا بأن حلول تعلم الألسن يأتي من داخل النظريات اللسانية المعاصرة وما راكمته من نتائج علمية، نفترض أن تجيب المداخلات عن الإشكال المحوري الآتي:
كيف نجعل من اللسانيات دعامة قوية لتطوير وتسهيل الولوج إلى المعرفة اللغوية باعتبارها مسلكا أساسا لاكتساب المعارف عموما والتعلمات المدرسية على وجه التحديد؟
ومن أجل ذلك نقترح أن تكون المداخلات في المحاور الآتية:

محاور الندوة:
 اللسانيات النظرية أو العامة: وأهميتها في الارتقاء بطرق اكتساب وتعلم الألسن.
o التركيب والمعجم والدلالة
o التداوليات
o الصوتيات والصواتة والصرافة.
 اللسانيات التطبيقية ودورها في تنزيل نتائج نظريات علم اللغة ومناهجها لتوضيح وشرح مشاكل اكتساب الألسن وتعلمها.
o الصناعة المعجمية؛ المقاربات الحديثة في الصناعات المعجمية (المعاجم الأحادية والثنائية والمركبة والمتخصصة) ودورها في تعلم الألسن.
o اللسانيات النفسية. التي تقدم تفسيرات لدور العمليات العقلية في الفهم والإدراك بأدوات مستقاة من اللسانيات وعلم النفس، مجيبة عن إشكالات كبرى من مثل كيف يتعلم الإنسان لسانا معينا، وكيف يفهمه، وكيف ينتجه.
o اللسانيات التربوية: التي تجمع بين الدرس اللساني والبيداغوجيا في محاولة لبلورة مشروع تربوي يحل المشاكل القائمة في تعليم الألسن.
o اللسانيات الحاسوبية ودور الوسائط التكنولوجيا في تسهيل الولوج إلى المعرفة اللغوية وتعلم الألسن.

شروط المشاركة:
1. أن يكون بحث المشاركة بالعربية أو الإنجليزية أو الفرنسية.
2. أن يتعلق البحث بأحد محاور الندوة.
3. يشترط في البحث الجدة والعمق، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية المتبعة أكاديميا.
4. أن يتحرى الباحث ملخصا دقيقا لبحثه، لا يتجاوز 500 كلمة، مدعوما بالمصادر والمراجع، مع سيرة علمية مستقلة عن الملخص لا تتجاوز 100 كلمة.
5. أن يكون النص مكتوبا بخط TraditionalArabic بحجم 16، وبين السطور 1,5، وأن تكون الهوامش بحجم 12 بالخط نفسه.
6. تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي، ويتعهد أصحاب البحوث المقبولة بإجراء التعديلات التي تقترحها اللجنة العلمية عند الاقتضاء في الآجال المحددة. وتنشر هذه البحوث في مجلة خاصة بالندوة.

رسوم الفعالية؟: نعم

تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
500 درهم لكل مشارك من داخل المغرب أو خارجه.
وتغطي هذه الرسوم نفقة طبع كتاب وقائع الندوة والوثائق ووجبة الغذاء خلال يومي انعقاد الندوة.
ملحوظة: لا تتحمل الكلية مصاريف سفر وإقامة المشاركين.

مواعيد الفعالية:
10 يناير 2019 هو آخر أجل لاستقبال الملخصات.
15 يناير 2019 تاريخ الإعلام بقبول الملخصات.
15فبراير 2019 استقبال البحوث المنجزة كاملة
05 مارس 2019 آخر أجل للرد على البحوث المقبولة في صيغتها النهائية
03/ 04 أبريل 2019 أيام الندوة

الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة محمد الخامس، الرباط
شعبة اللغة العربية وآدابها بشراكة مع: مركز اللغات والآداب والفنون والثقافة

معلومات الاتصال والتواصل:
البريد الإلكتروني: [email protected]

الدولة / مكان إقامة الفعالية / إسم المضيف:
المكان: كلية الآداب والعلوم الإنسانية. جامعة محمد الخامس بالرباط – المغرب
العنوان: شارع ابن بطوطة. الرباط – المملكة المغربية

[contact-form-7 id=”61737″ title=”المغرب/ الندوة الدولية الأولى للسانيات حول موضوع: اللسانيات وتعلم الألسن”]


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد