عنوان الفعالية: مؤتمر الشباب وصناعة المستقبل
تاريخها: 25 – 26 / 2 / 2018
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
نبذة عن المؤتمر :
تعتمد كل دول العالم على الموارد المادية والبشرية في تحقيق بناء المجتمع، ويسهمان معا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا في تحقيق نهضة هذه الدول التي ينتمون إليها، وهذا أمر طبيعي، لكن القيمة الحقيقة في ذلك السياق للموارد البشرية، لأنها هي الأساس الفعال في تنمية الموارد المادية الطبيعية لكل دولة، فتقدم الدول يقاس بداية بطبيعة الوجود البشري، ودور هذا الوجود في الإفادة من الهبات المادية، فالموارد البشرية هي أداة الانتفاع والاستغلال للطاقات والموارد الطبيعية والمادية وبقدر ما تتمتع الموارد البشرية من صحة جيدة وعقل راجح وعلم نافع وتدريب فني صالح ووعي وإخلاص تكون فاعلية استثمارها لمواردها البشرية. فالنظرة الفاحصة إلى بعض الدول المتقدمة تعطينا انطباعا لافتا يكشف عن أن تقدم هذه الدول لم يتحقق إلا من خلال التنمية البشرية بالرغم من فقرها الواسع واللافت للنظر في الموارد المادية.
فقد بذلت هذه الدول جهودا كبيرة في تربية ورعاية وتنمية القدرات المعرفية والإبداعية للأفراد، ليصبح هؤلاء الأفراد نواة للمجتمع، وأداة فاعلة للتقدم. وإذا ارتبط الأمر بالشباب ودورهم في تشكيل ملامح مجتمعهم والنهوض به، فإننا بالضرورة أمام قضية قومية مشدودة إلى فكرة المواطنة وغرسها وتخصيبها في نفوس هؤلاء الشباب الذين يشكلون العمود الأساس لأي مجتمع.
إذا أردنا وكانت لنا إرادة حقيقية في بناء مجتمع قوي، وإرساء قواعد دولة قوية، فعلينا من اللحظة الراهنة أن نهتم اهتماما حقيقيا بالشباب من خلال الاهتمام بالتكوين العلمي والثقافي، وأن نؤهل هؤلاء الشباب تأهيلا عمليا من خلال عملية التدريب المستمرة، ومن خلال الصقل الدوري لقدراتهم.
أولى خطوات التأهيل يجب أن تكون مشدودة إلى فكرة المواطنة بشكل حقيقي، خاصة إذا انطلقنا من اللحظة الراهنة، وما يموج بها من صراعات حضارية عالمية، ففي ظل هذا التنوع الثقافي العالمي والإقليمي والعربي، بالإضافة إلى التعدد في الفكر العقائدي والمذهبي تصبح المواطنة هي الحصن الحامي الذي يجب أن نلوذ به، ونتمسك بتقوية دعائمه، لأن الوطن بمصالحه السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيكون المحرك الأساس لنزوع هؤلاء الشباب، وتشكيل أفق التوجه، وطريقة ونسق المقاربة والتعاطي مع المعضلات والإشكاليات الحقيقية التي تكونت في السنوات السابقة نتيجة طبيعية لتحلل هذه الفكرة جزئيا بفعل الانتماءات المؤسسة المبنية بسبب عدم وجود وعي وإيمان حقيقيين بفكرة المواطنة.
الإيمان بفكرة المواطنة بشكل حقيقي سوف يؤدي إلى ذوبان وحل مشكلات عديدة، أهمها المشكلات الناتجة عن الاختلاف في الدين، وعن التنوع المذهبي، وعن الانتماء السياسي أو الأيديولوجي، وسوف يؤدي أيضا إلى التأثير الإيجابي على التفكير والسلوك، وطريقة مقاربة الظواهر المحيطة بنا في أي لحظة فارقة نعيد فيها التفكير في ارتباطنا بالسياق العالمي، ومدى إسهامنا في الحضارة.
الشباب يمثلون الشريحة الأكثر نشاطا في أي مجتمع، فشريحة الشباب هي شريحة البناء، وهي تشكل العصب الحقيقي لعملية البناء. ولن يقوم هؤلاء الشباب بدورهم الحقيقي في المجتمع إلا إذا كانوا على وعي كامل بهذا الدور، لأن الوعي به يجعلهم مرتبطين بالمستقبل مشدودين إلى فكر يتساوق مع هذا المستقبل.
والتفكير في هذا المؤتمر (الشباب وصناعة المستقبل) تولد في الأساس من الوعي الضروري والحتمي لدور الشباب من جانب، ومن جانب آخر يحاول أن يقدم من خلال الأوراق العلمية والخبرات المعرفية إطارا حاميا وتوجيها هادئا، لا يخلو من محبة واعية بالسياقات الحضارية التي نعيش في إطارها.
من التكوينات الفاعلة في النهوض بالشباب التكوين الثقافي، فيجب أن يكون لديهم وعي كامل بثقافة (الثقافة بمعناها الواسع) المجتمع الذي يعيشون فيه ، وأن يدركوا الأنساق الثقافية البالية التي توجه طريقة مقاربة أي موضوع بشكل جاهز، وأن يعيدوا مساءلة هذه الأنساق الثقافية التي تحولت تحت تأثير العادة والعرف إلى ما يشبه القانون. فمساءلة الجاهز والمستقر لا تتشكل ملامحها إلا من خلال معرفة مبنية على المراجعة المستمرة.
الثقافة هي طريق المعرفة، وعلى الشباب أن يقوموا بتوظيف هذه المعرفة في خدمة وبناء مجتمعاتهم، لأن توظيف هذه المعرفة يشكل الباب الواسع لبناء الخبرة النوعية الواعية، وهذا يشدنا إلى التكوين العملي القائم على التدريب والتطوير من خلال الاطلاع وتنمية المهارات اللازمة للدخول إلى حلبة المنافسة مع الآخرين.
إذا علمنا أن آخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أوضح أن هناك 1.8 بليون شابا، وأن تقريرا آخر أشار إلى أن نسبة الشباب في الدول النامية ستبلغ 89% في عام 2020م، أدركنا قيمة الاهتمام الذي تقدمه الدولة المصرية ممثلا في توجيه ورئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الشباب الذي بدأ عقده في محافظات مصر شمالا وجنوبا.
إنّ توثيق الصلة بين الشباب والعملية الإبداعية المنفتحة على الوعي الكامل بالدراسات المستقبلية القائمة على تحليل الآني الفعلي للوصول إلى طبيعة تطور الظواهر والتوجهات العلمية والبحثية يسهم في تجلية إبداعاتهم، وتكريس الجهود الحثيثة لتنمية القدرات وتوجيهها التوجيه السليم، وله أثر فعال في كونه يأخذ الوطن وأبناء الوطن إلى الطريق القويم، ومن ثم يسهم في أن يجعل الوطن وأبناءه في طليعة الأمم الحية والمتحضرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا وروحيا ، وعلى هذا الأساس، يصبح الشباب مستعدين لمواجهة التحديات، ويكونون قادرين على الالتزام بثوابت أمتهم ووطنهم، كما يصبحون على قدر المسئولية التي تناط بهم، لأنهم حاضر الأمة ومستقبلها.
في ظل هذا التوجه يجب أن يكون هناك اهتمام حقيقي بتشكيل السياق الذي يتحرك فيه هؤلاء الشباب، وبتهيئة المناخ أو الإطار الذي يتجلون من خلاله، ويجب أن يسهم المجتمع بداية من المراحل الأولى في التركيز على التكوينات العلمية المنبثقة من توجهات وطبيعة السياق المعاصر الذي يتسم في السنوات الأخير بالسرعة والتغير المستمرين.
الهدف الأساسي لهذا المؤتمر يتمثل في التأكيد على قيمة العلم وقدرته في إحداث نقلة واسعة للأمم، وفي إيجاد التقدم الكيفي والكمي، وعلى الشباب في ظل هذا التوجه الجديد من الدولة في الاهتمام بهم ورعايتهم أن يدركوا قيمة المشاركة في إنتاج المعرفة، وفي إنتاج العلم، فالعلم في الأساس منتج حضاري ووسيلة تنموية منفتحة على توجهات علمية وحقول معرفية تتشابك وتتداخل، وهذا ما عرف في العقود الأخيرة بالعلوم البينية
أهداف المؤتمر:
– تشجيع الشباب على تقديم الآراء والمقترحات المبنية على رؤى علمية.
– مشاركة الشباب بشكل فاعل ومؤثر في عملية التنمية بجوانبها العديدة.
– إبراز دور الشباب من الجنسين في الإبداع والتفكير.
– صقل الملكة النقدية المؤثرة لدى الشباب
– إسهام الشباب في صناعة توجه عام وفي تشكيل كتلة قادرة على القيادة.
– إبراز دور الشباب في تجذير فكرة المواطنة وإبراز ثوابت الهوية الصلبة
– الاهتمام بالدراسات المستقبلية وعالم الأفكار الابتكارية والتطلع إلى المستقبل.
– التركيز على بناء الإنسان بداية من المرحلة التعليمية الأساسية.
– دعم المشروعات الشبابية المبنية على أسس علمية ابتكارية طموحة.
– إيجاد التواصل المجتمعي بين الشباب والمسئولين.
– الاهتمام بالدراسات البينية وتداخل العلوم والمعارف.
– التركيز على السمات الاجتماعية للمعرفة.
محاور المؤتمر:
– الشباب إنجازات وبطولات
– الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم فى بناء الوطن
– رؤى الشباب فى بناء المستقبل ( التعليم – الفن – الثقافة – الإقتصاد )
– التكوين الثقافي
– دور مؤسسات الدولة فى تأهيل الشباب
– دور المؤسسات الأهلية ورجال الأعمال فى بناء الشباب
– الشباب والمشروعات الوطنية
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
الملاحظات العامة :
1- خصم 15% للتسجيل المبكر للمصريين وغير المصريين من الأسعار المعلنة لاشتراكات المؤتمر حتى 1 يناير 2018م.
2- آخر موعد لتلقي إشتراكات المشاركة بالمؤتمر منتصف يناير، وغير مسموح بالاشتراك عند الحضور
البحث ومواصفاته
1. ترسل البحوث العربية بخط simplified بنط 14 للمتن و12 للحاشية، والبحوث الإنجليزية بخط Times New Roman بنط 12 للمتن و10 للحاشية.
2. مقاس الصفحة 14×21سم.
3. آخر موعد لإرسال ملخصات البحوث منتصف يناير 2018م
4. آخر موعد لإرسال البحوث كاملة منتصف فبراير 2018م
5. لا يزيد عدد صفحات البحوث عن 25 صفحة، ويكون حساب كل صفحة زائدة 10 دولارات و20 جنيها مصري للصفحة .
نوع المشاركة للمصريين داخل ج. م.ع من الخارج
المشاركة ببحث
(شاملة الغذاء وحقيبة المؤتمر كاملة بالمطبوعات والهدايا ) 1500 جنيه مصري 400 دولارا أمريكيا
المشاركة بدون بحث (شاملة الغذاء وحقيبة المؤتمر كاملة بالمطبوعات والهدايا ) 1100 جنيه مصري 200 دولار أمريكي
لا تتحمل الجهة المنظمة نفقات استخراج الفيزا والسفر والإقامة
مواعيد مهمة:
آخر موعد لإرسال ملخصات البحوث منتصف يناير2018م
آخر موعد لإرسال البحوث كاملة منتصف فبراير 2018م
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة:
كلية الآداب – جامعة عين شمس
كلية دار العلوم – جامعة الفيوم
التسجيل في المؤتمر
[contact-form-7 id=”54988″ title=”المؤتمر الدولي الشباب وصناعة المستقبل”]
اترك رد