المقرر تنظيمه يومي 10 ـــ 11 فبراير | شباط 2026م، والذي ستحتضنه المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، المملكة المغربية.
أرضية المؤتمر:
ﻳُﻌﺪّ اﻟﺒﺤﺚ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻘﺪّم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ. ﻓﺒﺎﻋﺘﺒﺎره ﻓﻀﺎءً ﻣﻌﻘّﺪاً ﻟﻼﺳﺘﻘﺼﺎء، واﻟﻨﻘﺪ، واﻟﺘﺄﻣّﻞ، واﻻﺑﺘﻜﺎر. ﻳﺴﻬﻢ اﻟﺤﻘﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ وﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺬاﺗﻬﺎ، وﻓﻲ ﺳُﺒﻞ اﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻤﺘﻄﻠّﺒﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﺤﺪّﻳﺎﺗﻬﺎ، ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﺖ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، ﺑﻴﺌﻴﺔ، أم ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ. وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ، ﻻ ﻳُﺨﺘﺰل اﻟﺒﺤﺚ
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺳﻌﻴﺎً ﻣﻌﺮﻓﻴﺎً ﻣﺠﺮّداً، ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺪّى ذﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ، وأداة ﻟﻠﺘﻤﻜﻴﻦ، ووﺳﻴﻠﺔ ﻹﺣﺪاث ﺗﺤﻮّل ﺗﻨﻤﻮي ﻣﺴﺘﺪام.
ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻧﺘﺎج اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﻗﺎت ﺧﻄﺎﺑﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺤﺚ، وﺳﺎﺣﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار، ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ. وﺗﺆﺛﺮ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت ﺗﺄﺛﻴﺮاً ﻣﺒﺎﺷﺮاً ﻓﻲ ﻃﺮاﺋﻖ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ، وﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ، وﺗﺪاوﻟﻬﺎ، وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ. وﻣﻦ ﺛﻢّ، ﻓﺈنّ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺐٌ داﺋﻤﺎً ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻷوﺿﺎع اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت، واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺤﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﺮﻣﺰﻳﺔ، ﻣﺴﺘﻨﺪاً إﱃ ﻣﻨﺎﻫﺞ وإﺑﺴﺘﻤﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ .
وﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة، ﻣﺜﻞ ﺗﻐﻴّﺮ اﻟﻤﻨﺎخ، وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ، وﺷﺢّ اﻟﻤﻴﺎه، واﻧﻌﺪام اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ، واﻷزﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، واﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ، واﻻﻛﺘﻈﺎظ اﻟﺤﻀﺮي، وﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎواة، واﻟﻨﺰاﻋﺎت، واﻟﻬﺠﺮات واﻟﻠﺠﻮء، واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، واﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، وﻏﻴﺎب اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ، واﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، وﺗﺂﻛﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ، واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، الخ، أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت (اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ، اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، واﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ…)، واﻻﻧﺘﻘﺎل ﻧﺤﻮ ﻣﻘﺎرﺑﺎت أﻛﺜﺮ ﺗﻜﺎﻣﻼً وﺗﻌﺪدﻳّﺔ. إذ إنّ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺪّﻳﺎت اﻟﻤﺮﻛّﺒﺔ ﺗﺘﻄﻠّﺐ اﺳﺘﺠﺎﺑﺎت ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﺑﻌﺎد، ﺗُﺒﻨﻰ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺨﺼّﺼﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻲ إﻃﺎرٍ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺘﻼﻗﺢ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ.
وعلى اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ/اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻏﺎﻟﺒﺎً إﱃ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺒﺎدئ ﻛﻮﻧﻴﺔ وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﻤﻴﻢ، ﻓﺈﻧّﻪ ﻻ ﺑﺪّ ﻟﻪ أﻳﻀﺎً ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻻﻧﻔﺘﺎح على ﻣﻌﻄﻴﺎﺗﻬﺎ. ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻤﺘﻠﻚ رﺻﻴﺪاً ﻏﻨﻴّﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺠﺬّرة ﻓﻲ ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒّﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻗﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﺪة ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻫﺬه اﻟﺮؤى اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻨﺼﺮاً أﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
واﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﻓﻖ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﻮاﺳﻊ، ﻳﺪﻋﻮ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، واﻟﻌﻠﻤﺎء، واﻟﻤﻤﺎرﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﻘﻮل واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت إﱃ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ دور اﻟﺒﺤﺚ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت أﻛﺜﺮ ﻋﺪاﻟﺔ، ووﻋﻴﺎً، وﻗﺪرة على اﻟﺼﻤﻮد. وﻳﺘﻴﺢ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ إﺳﻬﺎم اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، وﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، واﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﻟﻠﺘﺤﺪّﻳﺎت اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ، واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻴﻮم. وﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻜﺸﺎف ﻫﺬه اﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت واﻻﻣﺘﺪادات، ﻳﻬﺪف ﻣﻨﻈّﻤﻮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ إﱃ دﻋﻢ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺗﺮاﺑﻄﺎً واﺳﺘﺒﺎﻗﺎً وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ، ﺗﻜﻮن ﻗﺎدرة ﻋلى اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﻤﺘﻄﻠّﺒﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪّدة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﻌﺎﺻﺮةﻳُﺪﻋﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن اﻟﻜﺮام إﱃ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ واﺣﺪ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎور اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ التي يتمحور حولها المؤتمر :
ـ البحث العلمي الأكاديمي بالجامعة المغربية ورهانات التنمية المجتمعية.
ـ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ: الفرص والتحديات .
ـ الدرس الأكاديمي من تقاطع المعارف إلى تكامل العلوم (تكامل الرياضيات والعلوم والهندسة والتقنية نموذجا.. تكامل العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية نموذجا..)
ـ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ؛ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺠﻤﻌﻲ وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻨّﻘﺪي .
ـ البحث العلمي بين إنتاج المعرفة وإدارة المشكلات المجتمعية .
ـ اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ التنموية والاجتماعية.
ـ التربية والتنمية والمجتمع: تحديات وتحولات وامتدادات .
ـ العلوم الإنسانية والاجتماعية وقضايا التنمية المجتمعية .
ـ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ورﻫﺎﻧﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ـ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ وأﺛﺮﻫﺎ ﻋﲆ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ـ اﻹﺑﺴﺘﻤﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، واﻟﻘﻴﻢ، واﻷﺧﻼﻗﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.
ـ أدوار اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ، واﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وتحقيق التنمية.
ـ اﻟﻘﻴﺎدة، واﻟﺤﻛامة، واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ.
ـ علوم التربية والتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وتحولات وامتدادات.
لغات المؤتمر:
اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
اﻟﻤﻠﺨﺺ:
– ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻤﻠﺨﺺ 250 ﻛﻠﻤﺔ.
– ﺗﺮﺳﻞ اﻟﻤﻠﺨﺼﺎت إﱃ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ المعتمد لكل فئة:
الفئة الأولى: المنتسبون لجامعة مولاي إسماعيل من الطلبة والأساتذة (معفية من الرسوم):
الفئة الثانية: بقية المشاركين من خارج الجامعة المستضيفة من داخل المغرب وخارجه:
اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻜﺎﻣﻞ:
ﻳﺠﺐ أن ﻳﻠﺘﺰم اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، وأن ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺟﺰًا، وأﺻﻠﻴًﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮر ﺳﺎﺑﻘًﺎ.
ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ:
– بعد قبول المقترح البحثي يتم مد المشارك بمواصفات وشروط تنسيق وتوثيق البحث.
أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ:
ﺳﺘﺨﻀﻊ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ، وﺳﻴﺘﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺿﻤﻦ أبحاث مجلة دلائل للعلوم الإنسانية الصادرة عن مؤسسة منارات الفكر الدولية، وفريق البحث: “التربية، اللغات والثقافات” بجامعة مولاي إسماعيل.
مواعيد المؤتمر:
آخر أجل لتلقي طلب المشاركة: 10 يناير/ كانون الثاني 2026
آخر أجل لتلقي الأبحاث الكاملة: 29 يناير /كانون الثاني 2026
رسوم المشاركة:
المشاركة الحضورية
– 360 يورو؛ وتشمل: -حضور فعاليات المؤتمر – استراحة (بوفيه وجبات خفيفة، القهوة/الشاي) -شهادة مشاركة رسمية ــــ ملف المؤتمر – نشر البحث والحصول على نسخة pdf.
المشاركة عن بعد
ـــ 220 يورو؛ وتشمل : ــــ تقديم المداخلة عبر زووم ــــ شهادة رسمية موقعة من الجهات المنظمة ـــ نشر البحث والحصول على نسخة pdf.
اترك رد