الوسم: التنوع الثقافي والعرقي

  • الدولة الليبية: من الشخصنة الى المأسسة

    قد نتفق او لا نتفق ان مرحلة ما يسمى بالعولمة يمكن ان نطلق عليها مرحلة الصحوة للهويات العرقية والثقافية ، وعودة الامم والشعوب الى التمسك بما تعتقد فيه هويتها وثقافتها، ومن ثم اعتقادها ان لها شخصيتها من خلال التضحية من اجلها، لان فى هويتها وجودها المادى والمعنوى!! هذا النزوع العالمى الى التمسك بمكونات الهوية للامم والشعوب كوسيلة للدفاع عن الذات، وعدم الذوبان فى هويات اخرى يجعلنا نحن فى ليبيا ان ندرس هذا الهم الذى قد يثير فينا مشاغل فقدان مكتسبات الهبة الربانية للسابع عشر من فبراير لسنة 2011 !! هذه المطالعة تبحث فى ماهية الهوية الليبية وكيفية مأسسة مكونها !!!