المؤشرات الجيومعلوماتية في تحليل الامكانات التنموية للمناطق الحضرية

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 17/6/2013 وعلى قاعة مركز التخطيط الحضري والاقليمي في الجادرية (جامعة بغداد) جرت مناقشة طالب الدكتوراه”عدي زكريا ” الموسومة بـ ((المؤشرات الجيومعلوماتية في تحليل الامكانات التنموية للمناطق الحضرية وتحديد الاحتياجات التنموية فيها)) وتكونت لجنة المناقشة من:

الدرجة مكان العمل الاختصاص الدقيق الاختصاص العام الاسم المرتبة العلمية
رئيساً مركز التخطيط الحضري والاقليمي تخطيط المواقع واقتصاديات المدن التخطيط وستراتيجية التنمية كامل كاظم الكناني أ. د.
عضواً قسم هندسة البناء والانشاءات /التكنلوجية تحسن نائي تحسن نائي ونظم معلومات جغرافية عبد الرزاق طارش ا.د.
عضواً جامعة النهرين- العلوم استشعار عن بعد تحسن نائي ونظم معلومات جغرافية صلاح عبد الحميد فالح أ.م.د
عضواً مركز التخطيط الحضري تخطيط حضري  

تخطيط حضري واقليمي

باسل احمد خلف ا.م.د.
عضواً مركز التخطيط الحضري تخطيط حضري تخطيط حضري واقليمي مصطفى عبد الجليل ابراهيم ا.م.د.
مشرفاً مركز التخطيط الحضري تخطيط حضري واقليمي هندسة معمارية نجيل كمال عبد الرزاق ا.م.د.
مشرفاً وزارة التخطيط- الجهاز المركزي للاحصاء احصاء احصاء مهدي محسن العلاق باحث علمي اقدم د.

وفي ادناه مستخلص الاطروحة:

إن الإمكانات التنموية الحضرية هي إحدى المتطلبات المهمة الواجب توفرها في المدينة , فهي تقدم الخدمة إلى الانسان,ونقصانها يسبب مشكلة أو فجوة تخطيطية فيسعى المخطط إلى ايجاد الحلول الجذرية لتامين وصولها إلى المدينة, وللمؤشرات الجيومعلوماتية في المناطق عامة, ولاسيما في المناطق الحضرية أهمية كبرى لدى المخططين,إذ تُوفر إمكانية كبيرة في دراسة كيفية توزيع تلك الإمكانات ضمن المناطق الحضريةأو حتى الريفية ودراسة توزيعها ضمن المعايير التخطيطية . إن الاستناد التخطيطي في هذا البحث هو الإعتماد الكلي على إجراء نظام تخطيطي شامل للإمكانات التنموية الحضرية المختلفة بإستخدام المؤشرات الجيومعلوماتية التي تعتمد على بناء قاعدة بيانات رصينة وربط تلك البيانات بالموقع المكاني, ومن ثم إجراء تطبيق نموذج تخطيطي حديث استخدم في بعض من البلدان المتقدمة وهو يعتمد على تسقيط مربعات مساحية مكانية مرتبطة بقاعدة بيانات تنموية شاملة على مستوى المدينة ,وهذا النظام يوفر سهولة تامة في إدارة الإمكانات التنموية ومعرفة مدى تطابق تلك الإمكانات مع المعايير التخطيطية التي اؤشرت في المخططات الاساسية.

إن بناء ذلك النظام سيؤسس إلى قاعدة بيانات شاملة للمكان وفي زمان واحد وسوف يبين ذلك النظام مدى إقتراب أو إبتعاد قيم المربعات المكانية(كمؤشرات تخطيطية) عن قيم المعايير التخطيطية وبالتالي سيتم إحتساب الإحتياجات نموي اعتمادا على تلك المربعات والقاعدة المكانية الرقمية للمخطط الاساس الذي من المفروض ان يكون فعالا للمدن, ومايجب على الادارة التخطيطية مستقبلا اعتماده اللاساليب الحديثة في إجراء تحديث دوري لتلك المربعات ومن ثم اجراء تحليل ومقارنة للقيم الأساسية ومن ثم سوف تلاحظ الادارة التخطيطية أهمية ذلك النظام في السيطرةعلى توزيع الإمكانات التنموية الحضرية ضمن المدينة.

وبذلك سيوفر البحث تقنية جديدة في تحديد الإحتياجات التنموية بالاعتماد على التوزيع المكاني للسكان وللإمكانات التنموية بشكل يوفر الجهد والزمن والدقة في إختيار الأسس التخطيطية المستقبلية لنمو المدن. وفي هذا البحث سيتم دراسة مشكلة البحث واهميته في مناطق الدراسة للمناطق الحضرية في مدن اطراف محافظة بغداد من حيث قلةالامكانات التنموية ,وكيفية اظهار تلك الامكانات بالاعتماد على المؤشرات الجيومعلوماتية. وفي الختام سيصل بنا البحث الى اهم الاستنتاجات والتوصيات الاجرائية لهذا البحث في دراسة الامكانات التنموية للمناطق الحضرية في مدن اطراف محافظة بغداد.

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ د مصطفى جليل ابراهيم الزبيدي

    نعم هي من الاطاريح العملاقة في التخصص وتعتبر مرجع علمي لذوي الاختصاص

  2. الصورة الرمزية لـ د مصطفى جليل ابراهيم الزبيدي

    نعم هي من الاطاريح العملاقة في التخصص وتعتبر مرجع علمي لذوي الاختصاص

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: