المؤتمر الدولي الثامن حول المدرسة في الحضارة العربية الإسلامية

بدأت في المركز الجغرافي الملكي الأردني يوم الثلاثاء 25 غشت 2015 أعمال المؤتمر الدولي الثامن حول المدرسة في الحضارة العربية الإسلامية الذي تنظمه الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم بالتعاون مع المركز والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وبمشاركة أكثر من عشرين متحدثا من كبار العلماء والباحثين من سبع دول عربية وأجنبية.
ورحب مدير عام المركز العميد الدكتور عوني الخصاونة الذي رعى حفل افتتاح المؤتمر بالمشاركين العلماء والباحثين من الدول العربية والأجنبية، مبينا الدور الذي يقوم به المركز في مجالات العلوم المساحية والخرائطية والتصوير الجوي والفضائي في خدمة التنمية الشاملة بالبلاد.

واكد ان المركز الجغرافي وادراكا منه لأهمية الدراسات التطبيقية والبحثية في مختلف المجالات بادر الى زيادة وتيرة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الوطنية وصندوق البحث العلمي للقيام باجراء بحوث خاصة التي لها مجال في المعلومات الجغرافية.
وبين رئيس الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم الدكتور عبدالمجيد نصير اهمية المؤتمر في النهضة العربية الإسلامية منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وسيبقى كذلك، فقد جعل الإسلام التعلم فريضة وعبادة، وجعل الحكمة ضالة المسلم، وجعل الرحلة في طلب العلم جزءا من رسالته: «اطلب العلم ولو في الصين».
وبين رئيس المؤسسة العربية الاسلامية في بريطانيا الدكتور محمد القماطي أهمية الاعتناء بالتراث الحضاري العربي الاسلامي وتعليمه في المدارس في انحاء العالم، وأورد أمثلة من العلماء الذين ساهموا في الحضارات.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين أكثر من 17 بحثاً علمياً من علماء وباحثين من مصر والعراق والجزائر وتونس والمغرب وبريطانيا والأردن عدة محاور تتناول: التربية الإسلامية، الفلسفة والتاريخ، المعلمين والطبقات والامتيازات، المرأة والمدرسة، الأوقاف الخاصة بالتعليم وأثرها على العملية التعليمية، التعريف بالمدارس الشهيرة مثل: المستنصرية والنظامية والأزهر والقرويين والزيتونة، نشوء مجالس العلماء والأكاديميات مثل: بيت الحكمة في بغداد والقاهرة ومجلس عضد الدولة البويهي وبلاط أولع به.

المصدر


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد