مذكرة تفاهم بين جامعة قطر ومعهد لاهاي للعدالة العالمية

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع معهد لاهاي للعدالة حيث رتبت كلية القانون بجامعة قطر مراسم توقيع الاتفاقية بحضور كلٍّ من سعادة رئيس الجامعة الدكتور حسن الدرهم ورئيس معهد لاهاي للعدالة العالمية الدكتور آبي ويليامز.

وبيّن سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر الهدف من إبرام هذه الاتفاقية بقوله: “إن توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة قطر ومعهد لاهاي للعدالة العالمية يأتي ضمن الجهود المستمرة للجامعة من أجل تحقيق التميزعلى مستوى الوطن العربي في مجال التعليم، وإتاحة الفرصة لطلبة جامعة قطر بالاستفادة من خبرات أجنبية وتجارب عريقة خصوصاً في مجال القانون الدولي، وبالتالي ستنعكس الآثار الإيجابية على المجتمع، كما سوف تساهم بأن يصبح الطلبة قادرين على الانضمام إلى السوق القانونية المحلية والدولية”

وفي تعليقه على الاتفاقية أوضح الدكتور محمد الخليفي أن هذه المذكرة تعزز أواصر التعاون الفعال بين الطرفين الشريكين في مختلف المجالات التعليمية والبحثية، علماً بأن كلية القانون مهتمة كثيراً بالاستفادة من الخبراء في معهد لاهاي لتثقيف الطلبة في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان. وسيقوم كل طرف في هذه الاتفاقية بترشيح عضوين لإنشاء لجنة تعمل على وضع خطة استراتيجية واضحة وطويلة الأمد، من أجل تنفيذ الأنشطة ذات الاهتمام المشترك. وشدّد الدكتور الخليفي على حماسه للعمل مع معهد متميز كمعهد لاهاي للعدالة العالمية، مؤكداً أن الطلبة وأعضاء هيئة التدريس سيستفيدون من هذا التعاون، على حدّ سواء”

وسعت كلية القانون إلى تنظيم الفعالية انطلاقاً من إيمانها بأهمية إقامة الشراكات الفعالة والتواصل مع الأطراف المحلية والأجنبية للإطلاع على التجارب الجديدة والاستفادة من الخبرات، لتستطيع تقديم برامج تعليمية رائدة تُعنى بتخريج وتدريب كفاءات قطرية قادرة على حمل لواء القضاء والتشريع والمحاماة في المستقبل، بما يخدم المصلحة العامة لدولة قطر.

من جهته أضاف الدكتور آبي ويليامز رئيس معهد لاهاي للعدالة العالمية: ” من أهم أولوياتنا في معهد لاهاي هي تبادل المعارف بين الممارسين والأكاديميين والطلاب وصنّاع السياسات على الصعيد العالمي، والعمل على نشر التوصيات المتعلقة بالسياسات وتحسين الممارسات “

وعلق الدكتور ويناند ستارينغ المنسق المحلي لمعهد لاهاي في قطر قائلاً: ” نحن نتطلع قدماً لتقوية أواصر التعاون مع دولة قطر في مجال البحث العلمي، التدريب، التعليم، والرحلات الدراسية، وضمها إلى طاولة لاهاي المستديرة التي تناقش قضايا السلام والعدالة، على الصعيدين المحلي والعالمي”

عكست الاتفاقية صيغ الاهتمام المشترك للأطراف الموقعة من حيث تعزيز تبادل المعرفة، لوضع البرامج التنفيذية وتعليم الطلاب، وتوسيع المشاريع البحثية المشتركة، والتي سوف تشمل تعزيز دور التعليم في مكافحة التطرف العنيف، وتعزيز المواطنة.


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد