يوم دراسي حول أهمية البحث العلمي ودوره في المحافظة على التراث الأثري

تنظم فرقة البحث: “الروابط التجارية والثقافية بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء بين القرنين 15 و19م” قسم العلوم الإنسانية – كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (جامعة الشهيد حمه لخضر) يوما دراسيا حول ” أهمية البحث العلمي ودوره في المحافظة على التراث الأثري ” الاثنين: 07 مارس 2016 بالمدرج – د –

التأطير الإداري:

– الرئيس الشرفي: أ.د. عمر فرحاتي مديــر الجامعــة.

– الرئيس: أ.د. عبد الرحمان تركي عميـد كليـة العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية.

– المدير: أ/ التجاني مياطة .

– رئيس اللجنة العلمية: د. عطية عبد الكامل .

– رئيس اللجنة التنظيمية : د. جراية محمد رشدي.

أهداف التظاهرة:

1- إطلاع المسؤولين المحليين والباحثين بالإمكانيات التي يزخر بها التراث الأثري الثقافي ودوره في التنمية الاقتصادية المحلية وكذلك تعريفهم بالخبرة الفنية التطبيقية والإبداعات الفنية والمؤسسات السياحية الثقافية ومهاراتها.

2- توحيد الرؤى ووجهات النظر للخروج بحلول تتطابق فيها سياسة تثمين المعالم الأثرية في ظل التنمية المستدامة

3- أهمية تجديد نمط البناء الصحراوي والمحافظة عليه من الأصول إلى العولمة، سواء كان ذلك من خلال المعالم الدينية والأحياء السكنية وحتى المعالم ذات طابع الجامعي كالقصور.

4- تطوير المهارات الخاصة بمجال صيانة المعالم الأثرية بمواد بناء تتطابق وطبيعة كل مادة أثرية على حدا.

5- إبراز دور البحث العلمي في الحفاظ على التراث الأثري من دور الجامعة ومراكز البحث العلمي.

الإشكالية:

إن فكرة انتقال شئ ما عبر الزمن هو المعنى الأصلي لمعنى التراث، أي أن لفظة التراث لغة تحمل لغتنا ولغة غيرنا معنى التوارث والنقل وهو الشئ الموروث أي ما نقله الخلف من السلف.والموروث هو كل ما هو منقول ومتوارث متواتر واكتسب الفظ بعد ذلك معناه الاصطلاحي على الاستعارة والتشبيه حتى أصبح يطلق في الغالب على كل عناصر الثقافة التي تتناقل من جيل إلى آخر.

والتراث رغم وضوح معناه لغة واصطلاحا فإن الباحث لا يكاد يجد له تعريفا واحدا فقط فاختلف أهل العلم في تعريفه وتنازعوه بحسب علومه ومناهجهم، وأضحى للتراث تعريفات كثيرة تتعدد بتعدد المجالات التي تستعمل فيه. فيقال التراث الثقافي والتراث المعماري والتراث الشعبي، التراث العربي، التراث الإسلامي، ويقال التراث الحضاري أو الموارد الحضارية أو الممتلكات الثقافية الحضارية. وفي ضوء مفهوم آخر مكمل له طالما أغفل وهو ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي وإحياؤه ، إذن مفهوم التراث مقترن بمفهوم الحفاظ عليه وإعادة تثمينه وهدف الكشف عن حمايته والاستفادة من قوته الكامنة التي تبرز من خلال تحقيق الذات وذلك بتواصل الإبداع فيه وتحمل مسؤولية نقله للأجيال القادمة، فما هي أهمية البحث العلمي ودوره في الكشف عن الرصيد الأثري وإبراز حقيقته التاريخية؟

محاور اليوم الدراسي:

المحور الأول:منهج البحث العلمي في الدراسات الأثرية ودورها في إبراز الحقائق التاريخية.

المحور الثاني: أهمية الأعمال الميدانية المخبرية في دراسة وصيانة وترميم البقايا الأثرية الثابتة والمنقولة

المحور الثالث: أعمال الترميم والصيانة في ظل التجدد والحداثة وبعدها التطبيقي في الحفاظ على الطابع العمراني للمناطق التاريخية والمعالم الأثرية.

المحور الرابع:دور الجامعة الجزائرية ومراكز البحث في دفع حركية الدراسات الأثرية وفقا للمناهج العلمية المعتمدة في هذا التخصص.

مواعيد هامة:

– أخر أجل لإرسال الملخصات: 28 فيفري 2016

– أخر أجل لإرسال المداخلات كاملة: 03 مارس 2016

البريد الالكتروني التالي: [email protected]


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد