المؤتمر الدولي الرابع للدراسات الإنسانية

افتتح يوم الثلاثاء بجامعة نزوى المؤتمر الدولي الرابع لقسم التربية والدراسات الإنسانية بالجامعة ويحمل هذا العام عنوان “المعلم الإعداد والتعلم مدى الحياة في عالم متغير” وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمشاركة دولية من تسع دول عربية هي الجزائر ومصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان والأردن والسعودية بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.

ويهدف مؤتمر هذا العام إلى تسليط الضوء على واقع المعلم وتدريبه وتأهيله في السلطنة، والاطلاع على التجارب العربية والعالمية في مجال إعداد المعلم وتدريبه وتأهيله إلى جانب توجيه الاهتمام بدور المعلم في الإرشاد، وتعزيز الدور القيادي الفعال له وإبراز مكانة المعايير المهنية في الممارسة المهنية للمعلم وغيرها.

وألقى الدكتور عبدالله بن سيف التوبي عميد كلية العلوم والآداب بجامعة نزوى رئيس المؤتمر كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها في اتحاد الجامعات العربية ويأتي في ظل التحديات المتعددة التي تمر بها بلدان العالم كافة ولا سيما البلدان العربية وأن المؤتمر يكتسب درجة كبيرة من الأهمية حيث يلتقي فيه نخبة من علماء التربية في البلاد العربية لإلقاء الضوء على العنصر الأبرز من عناصر العملية التربوية وهو المعلم.

وأشار إلى أن إن إعداد المعلم وتأهيله في أساليب التدريس وطرقها جانب مهم إلا أن المعلم الجيد هو المعلم منفتح الفكر واسع الاطلاع والثقافة القادر على تقبل الآخر الذي يترك لطلابه حرية القرار ويفتح أمامهم آفاق الرؤى لينتقوا منها ما يناسب مع تفردهم ويعمل مرافقا لهم.

ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام (47) بحثاً وورقة عمل تمثل مجموعة من محاور المؤتمر وتعكس تنوعا في التجارب المحلية والعالمية في إعداد المعلم وأدواره وتمهين التعليم ومجالاته النظرية والتطبيقية كما يصاحب هذا المؤتمر تقديم أربع حلقات عمل متنوعة في عدة مجالات تخصصية من خلال محاور المؤتمر وهي: التربية العملية وآلية تطويرها وإعداد المعلم في عصر تقنية المعلومات ومجتمع المعرفة ودور كليات التربية في ضوء مدرسة المستقبل وكذلك تمهين التعليم.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد