الجامعة الهاشمية وزين تبحثان آفاق التعاون لإنشاء منصة إبداع

استقبل الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية السيد أحمد هنانده المدير التنفيذي لشركة زين ووفداً ضّم السيدة رشا بركات مديرة شؤون الموظفين، ومسؤولين من إدارة التسويق ومسؤول ريادة الأعمال، وفريق الشراكات الإستراتيجية في شركة زين بحضور الدكتور فراس هناندة عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات والدكتور مصلح النجار مدير دائرة العلاقات الثقافية والعامة.

وبحث رئيس الهاشمية مع الضيوف آفاق التعاون بين الجامعة وشركة زين، والشراكة الإستراتيجية في مجالات خدمة الطلبة وتأهيلهم بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من الحصول على فرص منافسة في سوق العمل، بالإضافة إلى الجوانب التخصصية التي تؤهلهم بها الجامعة.

كما دار نقاش حول أفكار ريادة الأعمال، والتسويق من خلال إنشاء منصة إبداع تنشئها زين في الجامعة الهاشمية، تتبادل فيه المؤسستان الخبرة والمعرفة والإمكانات، عبر كوادر الطرفين المؤهّلة، بما يعود على طلاب الجامعة والبيئة الجامعية في الهاشمية بالنهوض والتطوير باستثمار إمكانات زين، وفي المقابل تستثمر زين إمكانات كوادر الجامعة في التطوير وحل المشكلات، لإذكاء حالة من التعاون الخلاق بين قطاعي الجامعات الحكومية والقطاع الخاص.

وتجيء هذه المبادرة استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدى لقائه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحيث تكون هذه الشراكة نموذجاً ريادياً يمكن محاكاته وتعميمه في الجامعات الوطنية جميعها.

وقدم رئيس الجامعة الهاشمية إيجازاً حول مناحي التميّز في الجامعة، وجوانب الاختلاف التي تجعل من الهاشمية بيئة مناسبة لخلق آفاق للتعاون البناء مع القطاع الخاص في مجالات الإبداع والتطوير، مستعرضاً المشروعات الريادية الكبرى التي قامت بها الجامعة على مستوى توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، بما يوازي ضعفي حاجة الجامعة، وتطوير البنى التحتية في الجامعة، إذ نمت المباني التدريسية في الجامعة بنسبة تقترب من 80%، هذا فضلاً عن تطوير الخطط الدراسية في كثير من التخصصات بحيث يستجيب لحاجات السوق المحلية والإقليمية والعالمية، وكيف عملت الجامعة الهاشمية على المساهمة في حلّ كثير من المشكلات التي تواجه المجتمع المحلّي والوطني، واستجابت لحاجات المؤسسات الوطنية، لإيمانها بأنها دار خبرة وطنية، تضم كفاءات علمية وأكاديمية وعملية قادرة على المساهمة في تقديم المساعدة ومد يد العون للمحيط، ضمن رؤية الجامعة في تعميم الفائدة، واستثمار الكفاءات الوطنية، وذلك هو المكسب التنموي الذي تكسبه أية مؤسسة وطنية.

وقدّم المدير التنفيذي لشركة زين إيجازاً حول آفاق الشراكة الإستراتيجية المنشودة مع الجامعة الهاشمية، وفي مقدمتها إنشاء مركز زين للإبداع، في الجامعة الهاشمية، لتنمية روح الريادة والابتكار والتواصل مع الطلبة، وتهيئة مدربين ومرشدين مؤهلين لخدمتهم، مع التركيز على زيادة الاعتماد على الإنترنت، وتطوير تطبيق يخدم كل حاجات الطلاب والأساتذة والموظفين، من خلال خبرات الجامعة وشركة زين، وربط الطلاب بعد تأهيلهم بمنصات التوظيف، وإطلاق المبادرات المختلفة داخل الجامعة، وتطوير المحتوى العربية على شبكة الإنترنت والمحتوى الشبابي وتطوير ألعاب رقمية، واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي تجاريّاً، والمساهمة في تطوير ثقافة تجاه التجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني في الجامعة، وتوفير خدمات واي فاي في أماكن وجود الطلبة وتجمعهم، وتأسيس صناديق خدمية للطلبة في الجامعة، ونشر أفكار التشاركية في المواصلات، ودعم التعليم الإلكتروني.

وعرض رئيس الجامعة الهاشمية من طرفه رؤى حول تطوير مشروعات تخرج الطلبة، وجوائز التميز التي أقرّت في 16 مجالاً في الجامعة، كما طرح جملة من المجالات والآفاق التي ستعمل الجامعة على صياغة مذكرة تفاهم بينها وبين شركة زين لتطويرها وتقديم خدمات للبيئة الجامعية فيها.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد