الحملة السنوية السابعة للتوعية بمرض سرطان الثدي

تم تنظيم الحملة السنوية السابعة للتوعية بمرض سرطان الثدي من قبل طالبات كلية الصيدلة بجامعة قطر، في الخامس من تشرين الاول (أكتوبر) 2016. حيث تم تنظيم الحملة من قبل أعضاء جمعية طلبة الصيدلة في قطر المنتخبة حديثاً، جنباً الى جنب مع طالبات برنامج بكالوريوس علوم الصيدلة، وذلك من أجل دعم حملة التوعية بمرض سرطان الثدي الخاصة بشهر تشرين الاول (أكتوبر)، وتطبيقاً لمتطلبات الكلية في المشاركة في حملات التوعية المجتمعية.

وقد قامت أكثر من 100 طالبة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والادارية من جامعة قطر بزيارة الجناح الخاص بالحملة، بهدف معرفة المزيد حول هذا المرض، واتخاذ الاجراءات الوقائية والكشف عنه. حيث ارتدت الطالبات اللون الوردي دعماً لهذه الحملة الدولية، وتضامناً مع الناجيات والمتضررات من مرض سرطان الثدي. ومن ضمن الرسائل الهامة التي تم التطرق اليها في هذه الحملة هي دور الصيدلي في التوعية والوقاية من الامراض، وتجنب العوامل المسببة للمرض مثل الأكل الصحي والنظام الغذائي، بالإضافة الى أحدث معدلات الشفاء. كما تم تشجيع الزوار على استخدام الشريط الوردي وإضافة بصماتهم على “لوحة شريط الامل”، والتقاط الصور في زاوية ” التصوير الذاتي”، في حين قامت طالبات الصيدلة بتوزيع الاشرطة الوردية والكتيبات.

وحول هذه الفعالية، علق الدكتور محمد دياب- عميد كلية الصيدلة- قائلاً: “نحن نؤكد لطالباتنا منذ السنة الأولى على أهمية تعزيز الصحة والتوعية. وانه ليسعدني رؤية الطاقة والحماس في تواصل طالباتنا مع زميلاتهن حول مثل هذه القضايا الهامة. حيث أن هذه الفعالية هي وسيلة هامة في نشر المعرفة بين الطالبات الأخريات، وغالباً ما تكون أول مصدر للمعلومات عن مرض سرطان الثدي. كما أن تعلم مهارات الإرشاد في المراحل الاولى في الصيدلة تعد من العناصر الهامة في الحياة المهنية الناجحة”.

وبدورها علقت الطالبة اماني الحداد- رئيس جمعية طلبة الصيدلة في قطر- قائلة: “من المهم ان يمتلك افراد مجتمعنا أحدث المعارف والمعلومات المتعلقة بمرض سرطان الثدي. لذا فان جزءاً من دورنا كطالبات صيدلة هو توفير المعلومات وتبادل المعرفة مع الطالبات في جامعة قطر، من خلال المناقشة وشرح كيفية إجراء الفحوصات الذاتية، وتبيان الأعراض ودواعي زيارة الطبيب . ومن خلال المناقشة وتوزيع كتيبات المعلومات، نأمل أن تكتسب الطالبات مزيداً من الفهم حول هذا المرض ومشاركة المعلومات مع صديقاتهن وأفراد عائلاتهن في البيت”.

ومن جانبها علقت الطالبة ظبية محمد خاطر- طالبة سنة اولى في الصيدلة- قائلة :”لقد كانت مشاركتنا هذه الاولى من نوعها في حملات التوعية، حيث قمنا بتشجيع الطالبات على زيارة الجناح الخاص بالفعالية. كما تسنت لنا فرصة التعرف على الدور الذي قامت به طالبات السنوات العليا في الصيدلة خلال هذه الفعالية. وهي فرصة تعليمية كبيرة لنا -كطالبات سنة اولى- في التعرف على المهارات المطلوبة في تقديم النصح والمشورة للطالبات. وبعد مشاركتي في هذه الفعالية شعرت بالفخر بأن أكون عضواً في مثل هذه الكلية السباقة والفعالة”.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد