مؤتمر الكيمياء الدولي

رعى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز صباح اليوم الاربعاء مؤتمر الكيمياء الدولي السادس، والذي أقيم في رحاب جامعة الملك سعود بالرياض، وينظمه قسم الكيمياء بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 8-10 من شهر صفر الحالي 8-10 نوفمبر، ويشارك فيه قرابة 1000 مشارك من الكيميائيين الذين يمثلون 17 دولة من دول العالم.

وبدء حفل الافتتاح بالقران الكريم ثم القى رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور زيد العثمان كلمة رحب فيها براعي الحفل سمو أمير منطقة الرياض وبمعالي مدير الجامعة والحضور وقال ان علم الكيمياء يعتبر من أهم العلوم التي استعملها الانسان وبحث فيها منذ القدم وساهمت بشكل كبير في التقدم الحضاري للدول فقد ارتبط هذا العلم منذ القدم بحضارات الشعوب وخاصة في مجالات المعادن والتعدين وصناعة الالوان والطب وفي كل ما يتعلق بحياة الانسان بشكل عام ، وذكر ان هذا المؤتمر يأتي متوافقا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تعتمد على التخطيط الاستراتيجي الطموح الذي يلبي كافة التطلعات ونذكر هنا مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي قال ( هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك ) .

بعد ذلك القى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وتشريفه الجامعة ورعايته حفل افتتاح المؤتمر وقال معاليه ان هذا المؤتمر يأتي متوافقاً مع رؤيةِ المملكةِ (2030) التي تركزُ في أحدِ أهمِّ مفاصِلِها على تنويعِ مصادرِ الدخل.. والكيمياءُ تُعدُّ باباً رحباً لتحقيقِ هذا الهدفِ بعملِها على استثمارِ كلِّ أشكالِ المادةِ وتحويلِها إلى منتَجٍ اقتصادي، وفي هذا السياقِ نستذكرُ قولَ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ يحفظُهُ الله: “هدفي الأولُ أن تكونَ بلادُنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالمِ على كافةِ الأصعدة، وسأعملُ معكم على تحقيقِ ذلك”، ولهذا فإن الجامعةَ تعتبر عضواً فاعلاً في هذا الفريقِ الذي سيصنعُ النجاحَ والريادةَ التي يؤَملُ قائدُ البلادِ -أيده الله- أن يراها واقعاً متحققاً على الأرض. ولاشك أن الجامعاتِ تعدُّ بيوتَ الخبرةِ الأولى وصاحبةَ البصمةِ الأبرزَ في صناعةِ التغيير بما تمتلكُهُ من الخبرةِ والإمكانياتِ والعقولِ الحيةِ المنتجةِ في كلِّ أبوابِ العلم، ومنها الكيمياءُ صاحبةُ الدورِ المؤثرِ في حياةِ الشعوبِ ونمائِها، إذ ارتبطَ هذا العلمُ منذُ القدمِ بصناعةِ المعادن، والطبِّ والدواء، وكلِّ ما يتعلقُ بحياةِ الإنسانِ. وما يزيدُ الأملَ في نهضةِ هذا المجالِ من العلمِ لدينا حصولُ قسمِ الكيمياءِ بالجامعةِ على المركزِ الأولِ في مجالِ النشرِ العلمي، وتحقيقُهُ جائزةَ مديرِ الجامعةِ للتميزِ البحثيِّ في إحدى دوراتِها السابقة، واعتمادُ مجلاتِها ضمنَ قاعدةِ البيانات ISI . بعد ذلك كرم الأمير فيصل بن بندر المتحدثين في المؤتمر كما تسلم سموه من معالي مدير جامعة الملك سعود درع تذكاري بهذه المناسبة . وفي ختام الحفل أدلى سمو أمير منطقة الرياض بتصريح صحفي أوضح فيه أن الجامعات أذرع مهمة في كل نهضة ، مبيناً أن البلاد تسير على خطى ثابتة في التنمية المستقبلية . وقال سموه ” أبناء هذا الوطن حققوا الكثير من المكتسبات وشرفوا بلادهم ، في الصناعات الكيمائية ، ولا أدل من ذلك إلا تكريم ورعاية خادم الحرمين الشريفين لهم ، ولمبادرتهم ” . وقدم الأمير فيصل شكره لمعالي مدير جامعة الملك سعود والقائمين على المؤتمر متمنياً لهم التوفيق والنجاح . حضر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية .


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد