فاتحة تمزارتي: جامعة السلطان مولاي سليمان – المغرب
حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية معالجة العلاقة القائمة بين اللغة والتعليم. فهي علاقة تبادلية يخدم كل واحد منهما الآخر، فاللغة تسعى بكل علومها وتفريعاتها خدمة التعليم في المقابل يعمل التعليم على تطوير اللغة وتحديثها وتحيينها. من هنا ذهبنا إإلى دراسة العلاقة القائمة بين المعاجم والاضطرابات اللغوية، حيث وجدنا العديد من الفرق البحثية تكرس بحوثها العلمية لمعالجة هذا النوع من الإشكالات التي يطرحها التعليم. وقدمنا نموذجا من جامعة محمد الخامس يشرف عليه الدكتور محمد حساوي المتخصص في مجال الصوتيات والمعجمة. كما حاولنا الانفتاح على علم الأصوات في حد ذاته واقترحنا الكتابة الصواتية حلا لمثل هذه الاضطرابات اللغوية. وخرجنا بجملة من التوصيات التي ركزنا في البعض منها على ضرورة خلق شراكات بين الوزارات الوصية حتى لا تبقى مثل هذه الجهود والأعمال حبيسة رفوف المكتبات الجامعية ويتناقلها الطلبة الباحثون وأساتذتهم فقط.
اترك رد