ندوة علمية بالدار البيضاء
في رحاب مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، نظمت الجمعية المغربية لتكامل العلوم ندوة علمية يوم 27 مارس 2010 تحت عنوان: الحجاج في اللغة والخطاب: قراءة في أعمال الدكتور أبي بكر العزاوي.
انطلقت على الساعة 11 صباحاً أشغال الندوة التي شارك فيها ثلة من الباحثين في مجال اللسانيات وتحليل الخطاب ينتمون إلى مؤسسات جامعية مختلفة الدار البيضاء بن مسيك، سطات، بني ملال.. وكانت محاور الندوة العلمية كما يلي:
كلمة الجمعية المغربية لتكامل العلوم: د. حسن مسكين (كلية الآداب الجديدة)
كلمة اللجنة المنظمة: ذ. عبد الرزاق عميري (مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود)
حفل شاي
الجلسة الأولى: ترأسها د. محمد رزوق (كلية الآداب عين الشق)
1. د. حسن مسكين: حول المشروع العلمي للدكتور أبي بكر العزاوي: التأكيد على منابع التأصيل في مشروع د العزاوي، إبراز كفاية الأدوات والنظريات التي استند إليها الباحث، توظيف الحجاج في تحليل العديد من الأجناس والخطابات واللغات من منظور حجاجي أصيل مفتوح ومرن.
2. ذ. عبد الصادق معافة: تناول الباحث موضوع ” الخطاب الإشهاري: مقاربة حجاجية” فبين كثيرا من المقومات المعرفية السيميائية والحجاجية التي يقوم عليها الخطاب الإشهاري.
3. د. محمد فارضي: عرض الباحث المقاربة الحجاجية للدكتور أبي بكر العزاوي مركزا على أسسها وتجلياتها من خلال أعماله المتعددة.
4. ذ. خليل مسافر: قدم عرضا باللغة الفرنسية حول الحجاج في الخطاب الإشهاري عبر بيان كيفية اشتغال الحجاج في الخطاب الإشهاري خاصة من خلال ما جاءت به الدراسات النظرية والتطبيقية للدكتور العزاوي.
5. ذ. فضيل ناصري: كانت مداخلة الباحث تحت عنوان: “الحجاج من اللغة إلى الخطاب: قراءة في أعمال د أبي بكر العزاوي”. أما عناصرها فهي: مقدمة – مدخل -المطلب الأول :من المنطق إلى الحجاج -المطلب الثاني: الحجاج في اللغة -المطلب الثالث: الحجاج في الخطاب -خاتمة.
6. ذ. عبد الرزاق عميري: تحدث الباحث عن الاستعارة الحجاجية كما قدمتها أعمال الدكتور العزاوي، وما يميزها من مقومات وأبعاد.
7. مناقشة العروض من خلال طرح مجموعة من المحاور من قبيل مساءلة المحتفى به عن سبب اختيار قصيدة العلة للشاعر أحمد مطر في دراسته للخطاب، وعن كون المشروع العلمي هو في بدايته ولا شك سيستفيد منه الخطاب الديني الفقهي والحوار الديني وسائر أنواع الخطاب. وقد تدخل الباحث العزاوي للإجابة عن بعض الأسئلة مشيرا إلى بعض التطلعات المستقبلية.
استراحة شاي.
الجلسة الثانية: ترأسها د. محمد فارضي (جامعة سطات)
8. د. نور الدين مومنين: تناول الباحث البعد التجاري للمثل المغربي من خلال المقاربة الحجاجية التي شملت تعريف المثل من خلال: المثل مبدأ حجاجي – المثل حجة جاهزة – العلاقة الحجاجية.
9. ذ. زكرياء السرتي: قدم الباحث قراءة في كتاب “الخطاب والحجاج” من خلال أبرز معطياته النظرية ونماذجه التحليلية المتميزة وأهم النتائج والملاحظات.
10. د. عبد الله بريمي: قدم الباحث عبد الواحد بن السيد مداخلة د. عبد الله بريمي نيابة عنه فكانت تحت عنوان: “الحجاج ومنطق الخطاب” إذ بين أهم المقومات في الدراسات الحجاجية للدكتور العزاوي.
11. ذ. سعيد بليماني: قدم مداخلته بالنيابة الباحث سعيد قاسم تحت عنوان: “الاستلزامات الفكرية لكتاب الخطاب والحجاج” فأبرز ما قدمه الكناب من معارف غنية للمكتبة العربية من حيث التقسيم والتصنيف مع الإيجاز المقصود.
12. د. مصطفى يعلى: قدمها بالنيابة الباحث رشيد شجيع تحت عنوان “الأدب الشعبي موضوعا للدراسة الأدبية”، فبين ما أضافته مقاربة العزاوي للأمثال المغربية من زوايا جديدة.
13. مناقشة العروض.
14. كلمة د. العزاوي: شكر جميع المشاركين والمنظمين والمؤسسة المحتضنة.
15. كلمة الجمعية المغربية لتكامل العلوم.
الصور:
اترك رد