الوسم: التغيير

  • وهم الديمقراطية ومداخل الحرية في المغرب

    إن الناظر بإزاء ما يعيشه المغرب من أحداث وتطورات سياسية ومجتمعية لا يملك إلا أن يسلم بالقول الدال على أن هذا البلد يعيش ممارسة ديمقراطية، أو على الأقل، إنه على سكة تكريس واقع ديمقراطي. ومن ثم فإن الصواب يكمن في الحفاظ على أصول هذا الواقع السياسية والمجتمعية والثقافية والفكرية والتربوية التعليمية.

  • وهم الديمقراطية ومداخل الحرية في المغرب

    إن الناظر بإزاء ما يعيشه المغرب من أحداث وتطورات سياسية ومجتمعية لا يملك إلا أن يسلم بالقول الدال على أن هذا البلد يعيش ممارسة ديمقراطية، أو على الأقل، إنه على سكة تكريس واقع ديمقراطي. ومن ثم فإن الصواب يكمن في الحفاظ على أصول هذا الواقع السياسية والمجتمعية والثقافية والفكرية والتربوية التعليمية.

  • هل العلماء خبراء للأمراء؟ أم ورثة للأنبياء؟

    العلماء أمناء الله على خلقه، تكمن مهمتهم في تربية الأجيال وتعليمهم الدين والقِيم، وتَبَيُّنِ الحق وتبيينه للناس وميزه عن الباطل، وتمثلِ انتظارات الأمة وتمييز ما هو صالح لها مما هو مندرج ضمن المفاسد، وتعبةِ الناس وراء الصالحين والمصلحين، ووراء حركات التغيير السِّلْمية الداعية إلى إلغاء الفساد والاستبداد بكل أشكاله وأنواعه : السياسي والأخلاقي والإداري والمالي..، والوقوف مع المستضعفين والمظلومين والمحرومين بالكلمة والموقف، والدعوةِ إلى إقامة الحق والعدل وقيام الناس بالقسط.

  • التغيير وفق السنن الإلهية

    ربما يفوت على كثير من الناس أن ما يقع من تحولات وحوادث في هذا الكون لا يكون خبط عشواء، ولا يقع بمحض الصدفة، وإنما يقع بمشيئة الله تعالى وفق قوانين عامة لا يخرج عن أحكامها كائن من كان، فكما الظواهر الكونية خاضعة لقوانين إلهية، فكذلك الظواهر المتعلقة بسلوك البشر وتصرفاتهم في هذه الدنيا تخضع لقوانين إلهية ثابتة.

  • مرتكزات الإصلاح المنشود

    في سياق الكلام عن الإصلاح في البلدان العربية والإسلامية وخصوصا في المغرب اليوم، يمكننا أن نساهم بهذه الورقة المتواضعة التي أتكلم فيها عن تصور الإصلاح المنشود: أولا : باعتباري مواطنا مغربيا، وثانيا باعتباري أحد شباب حركة 20 فبراير. إن البلدان العربية والإسلامية ومنها المغرب على الخصوص، دول لها نمطها المجتمعي والحضاري والإسلامي الذي يؤطر آليات […]

  • إلى أين يسير المغرب بثورته؟

    إن المتتبع للشأن المغربي في خضم ما يعرفه العالم العربي والإسلامي من تحركات تغييرية وإصلاحية، يدرك مدى التخبط الذي تعرفه كل التنظيمات، لا سواء الحزبية، أو المدنية، أو حتى المؤسسة الملكية، بل حتى الحركة المسماة بحركة 20 فبراير، أو 20 مارس، أو 20أبريل ولما لا؟

  • شـعــوب تنتفض من أجل التغيير

    إن من كان ينظر إلى الشعوب التي عاشت قرونا تحت وطأة الاستبداد من الملك العاض والملك الجبري، والذي أوصلها إلى هذا الحضيض من التشتت والغثائية والضعف حتى أصبحت قصعة مستساغة في أيدي العدو ليجزم أنها ماتت موتة يستحيل إحياؤها وبالأحرى انبعاثها بنفسها.

  • الكلام في الإصلاح

    لا يشك ناظر في الخطاب الأخير لملك البلاد أنه جاء خطابا على الإصلاح ولم يكن خطابا في الإصلاح، وفرق ما بين “على” و”في” بين لمن له نصيب من فقه اللسان، فقد تكلم الخطاب “على” الإصلاح فجاء بالكلام عن وسائل الحكم وأدواته وعن “الآخرين” مع ما تفيده”على” من فوقية وكلام عن السطح واستعلاء ومجاوزة كما يقرره […]

  • ثورة شباب 25 يناير

    لا يختلف اثنان على نجاح ثورة الشباب المصري، خاصة بعد أن استطاعت تحقيق أقصي متطلباتها( وإن كانت الثورات لا تطلب وإنما تفرض شروطها مستندة في ذلك على شرعية الثورة الشعبية) المتمثلة في نجاحها في إجبار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك على التنحي عن منصبه كرئيس للجمهورية، بعدما نجحت في أخراج ملايين المصريين الذين هتفوا بسقوط مبارك وبسقوط نظامه، وبعد أن نجحت في إدارة الانتفاضة وفي إدارة احتجاجها وتظاهرها السلمي بشكل كبير.

  • لهيب الاستبداد

    الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي هما وقود الثورات وانتفاضات التغيير في سائر الأمم في القديم والحديث. فالاستبداد السياسي يثمر الخوف، والظلم الاجتماعي ينتج الجوع،ولذا كان التأمين من الخوف والجوع مما امتن الله به على أهل مكة زمن الرسالة،وجعله داعيا لهم إلى إفراده بالتوحيد والعبادة فقال لقريش ” فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”[سورة قريش4،3] وقال سبحانه”أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا “[سورة القصص 57].