التصنيف: قلم حر
-
إشكالية الخلافة بين الدراسات العلمية وتمثلات التنظيمات العنيفة
إن الطموح إلى “الأممية” طموح عابر للقارات، يسكن الأفراد والجماعات،إما أن يكون بحق يسعى إلى خير البشر وإشاعة السلام،وإما أن يكون بباطل فيفضي- كما حدث في التاريخ- إلى الفاشية والنازية والصهيونية والتوسع والاستعمار،فلكم نادى الكثيرون ب”المجتمع الديوقراطي الحداثي” و”المجتمع اللاطبقي الماركسي” و”المجتمع العربي الاشتراكي الموحد” و”نهاية التاريخ”،و”أرض تامزغا”،فلابد إذا من إلقاء نظرة على السياقات والمساقات:…
-
انتقاد للعجلة التي طبعت انعقاد مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول ميثاق الأسرة
إن دراسة وتدبير الملفات الكبري في حياة الأمم والشعوب يحتاجان إلى التأني والتثبت،وإشراك ذوي الاختصاص من مختلف المشارب والألوان والأجناس،وإلي الابتعاد عن العجلة والتفكير تحت ظروف ضاغطة لا تُمكن من تحقيق التبصر والتبين والفصل في القضايا والمسائل. فقبل أيام أعلن الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قصاصة إخبارية عن تنظيمه لمؤتمر عالمي حول ميثاق…
-
“التربية الدينية” في البرامج التعليمية بالمغرب: السياق والمساق … د. خالد ناصر الدين
لا يمكن فصل الحديث عن “التربية الدينية” _الذي أصبح موضوع الساعة بامتياز_ عن السياق العام الذي أطره و أفرزه، وهو سياق ذو أبعاد ثلاثة: _سياق دولي: عنوانه الأبرز “مكافحة الإرهاب” هذا المفهوم الملتهب الفوار الملغوم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، تم إلصاقه بالإسلام إلصاقا، هكذا صار الإسلام رديفا للإرهاب، وعلى حين غرة وبدون سابق إنذار…
-
في يوم المخطوط العربي: على هامش تحقيق كتب القراءات وعلومها .. د. محمد مبارك البندارى
في يوم المخطوط العربيّ ، والذي يوافق الرابع من إبريل من كل عام ، تأمّلت بعض كتب القراءات ،ورسم المصحف ، وتراجم القراء ؛ فوجدتُها تحمل أسماء محققين من الغرب ، ننعتهم بالمستشرقين ، فتألمتُ كثيرًا : كيف يُحقق كتب علم القراءات وهو علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوا لناقله – كما ذكر ابن…
-
هل قانون الأسرة الجزائري يتعارض مع دستور 2016 .. د. عبد المنعم نعيمي
افتتح المشرع الجزائري سلسلة إصداراته للقوانين الجزائرية للسنة الجارية (2016) بالقانون رقم 16 – 01، مؤرخ في 06 مارس 2016، الذي يتضمن التعديل الدستوري، هذا الأخير الذي يزال يصنع الجدل بين الموالاة والمعارضة، ويُثير مزيدا من النقاش بين طبقة السياسيين والقانونيين والحقوقيين…وغيرهم، وإن كان الأمر قد حسم وانتهى. وما طرحه مؤخرا بعض المتحاملين على قانون…
-
اللغة بين الوظائف التواصلية البلاغية والوظيفة الإيجادية .. د. محمد الغازي
د. محمد الغازي: منسق ماستر اللسانيات والدراسات اللغوية المطبقة، عضو فاعل بالمكتب التنفيدي لمختبر القيم والمجتمع والتنمية، ومنسق فريق البحث في التفاعل اللغوي والسياسة اللغوية بنفس المختبر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة ابن زهر، أكادير، المغرب). بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين…
-
الإعلام الجديد ودوره في التعليم والبحث العلمي .. د. خالد الخاجة
صاحب ظهور كل شكل جديد من أشكال الاتصال وأدواته هواجس تتعلق بماهيته وحدود تأثيره وأوجه استخداماته، وهذه الهواجس تكون مشروعة حين يلف الغموض مدى تأثير هذه الوسائل والنتائج المترتبة على التعامل معها. لكن هنالك نقاط أساسية يؤكدها تاريخ ظهور كل المستحدثات الاتصالية، أولها أن هذا الوافد الجديد يمثل إضافة نوعية مؤثرة لكل الوسائل التي سبقته،…
-
الإشكالات العملية التي يطرحها تنسيق وترقيم النّص القانوني من منظور الصياغة التشريعية
الإشكالات العملية التي يطرحها تنسيق وترقيم النّص القانوني من منظور الصياغة التشريعية، ووجوب تدارك الأخطاء المادية في القانون رقم 16-01 والمتضمن التعديل الدستوري لعام 2016 ” وجهة نظر ” المادة 217: يكون نص التعديل الدستوري الذي تم إقراره موضوع تنسيق وترقيم في مواده “. المادة 181 مكرر 2 من مشروع التعديل الدستوري لعام 2016 تُعالج…
-
فقه التعايش ودوره في تقوية الأمن الروحي وتعزيز التواصل الفكري .. د. المصطفى الحكيم
شهدت مدينة الدوحة بقطر يومي 16 و17 فبراير 2016 أعمال المؤتمر الثاني عشر لحوار الأديان، المنظم من طرف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، تحت عنوان: “الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية”، وذلك بمشاركة عدد كبير من المهتمين بالحوار الديني والتقارب الحضاري، والمؤمنين بقيم التساكن والتعايش والتقارب. وقد شاركت ضمن أشغال هذا المؤتمر بورقة بحثية…
-
الأدبُ التَّفاعليّ ودَوره في خِدمَة القضَايا العَربيّة .. د. محمد مبارك البندارى
نُطلق على الأدب الإلكتروني ” الأدب التفاعلي ” ترجمة لـــ Interactive Literature ؛ لأنَّه في الحقيقة تبيان لحالة التَّوصيل ، أو وصف لأداة التَّوصيل وليس صفة للمادة المحمولة ؛ لذا نجد البعض يسمّ هذه الحالة بـــ ” بالحالة التّفاعلية لنقل النص الأدبي ” ، أو ” النّص المفعّل ” وليس ” النّص التَّفاعلي ” .…