الوسم: الثورات العربية

  • ملحمة 17 فبراير واستحقاقات مؤسسة الجامعة

    لعلنا ندرك جميعاَ المصائب التي أصابت منظومة التعليم في ليبيا خلال حقبة حكم ما ” يسمى باللجان الشعبية المدمر للتعليم العام والعالي والمهني” ، والانتكاسات التي اعترتهاَ لفترة طويلة من الزمن: تدني مستوي التحصيل، تدنى جودته، وتقلص نسبة الإسهام التعليمي والأكاديمي في التنمية الوطنية ، وهجرة الكفاءات الوطنية إلي الخارج، و(Drop out from Schools and Universities)، وتحولها إلي قوة نائمة في منازلها . وكأي ثورة تبحث عن التغيير وتخليق التقدم، تأتي الهبة الربانية الملحمية للسابع عشر من فبراير لتؤسس لقيم مدنية جديدة في كافة مناحي الحياة في ليبيا.

  • الحداثة واستحقاقات الثورات العربية المعاصرة

    إلى هذه اللحظة لم يتخط العقل العربي لغز الحداثة وحدودها عربياً ، ولم يتعامل مع تمظهرأتها من موقف العقل والعلم والتطور والتراث بشتى أنواعه، ولكنه استجاب لها من باب العلم بالشيء في محاوله لصنع مقاربه عربيه ضيقة الأفق من خلال دمج مستويات الحداثة في أتون معركة الاصاله والتجديد والتقليد، الأمر الأذى شكل بانو راما ثقافيه عربيه مجهولة الهوية والتوجه نحو ما يُعرف بالحداثة والأصالة والتجديد والتقليد.

  • رؤيا فى مأسسة المجتمع المدني

    فى البدء لابد من الاشارة الى ان معد هذه المطالعة هو اول من اثار فى الصحف والمجلات الليبية فى العهد البائد موضوع المجتمع المدنى فى الساحة الثقافية الليبية* ، من حيث مناقشة فكرته واهميته. واليوم، وبعد الانتصار لمساحات كبيرة للديموقر اطية والتعبير بفضل الهبة الربانية للسابع عشر من فبراير لسنة 2011 يكون لزاما علينا التقدم الى كل ما يفيد هذا الوطن فى مسيرته ، لانه وبكل بساطة المسيطرون السابقون على هذا الوطن وليبيا وطناً ليس ملكا لهم، فالانظمة فى زوال والشعوب والاوطان فى بقاء.هذه المطالعة تحاول ان تضع حداَ تفسيرياَ لمقولة المجتمع المدنى!!؟

  • ليبيا فى زمن التغيير …

    لم يكن المشهد الليبي مفاجئا لأحد، ولا للذين ليست لهم ضبابية قراءة الأحداث ، وليست مفاجئة للشارع العربي عموما ولنا على الأخص ، ولكن المشهد الليبي العظيم كان بمثابة المفاجأة للنظام العربي الرسمي وللدوائر التي تحميه بحجة الاستقرار والأمن والديمقراطية. ولا يستطيع زائر لليبيا أن ينكر درجات الاحتقان لدى سائق التاكسي أو بائع الخضروات أو حتى الذي في موقع قيادي فيما يسمى بالعمل الشعبي، ولابد لنا وان نشخص الحدث الليبي بمعيارية موضوعية وليست بالعاطفية أو الغلوانية .

  • فتوى الاتحاد العالمي الأخيرة.. ومحاولة الانتحال

    أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قبل أيام في سياق مواكبته الدائمة لهموم وقضايا الأمة الإسلامية فتوى بوجوب المشاركة في الانتخابات المصرية والتونسية وجوبا شرعيا عينيا على أهل مصر وتونس بناء على مقتضى الأدلة الشرعية كتابا وسنة واجتهادا.

  • مستقبل الإسلام

    تحركت الشعوب المقهورة فيما سمي ب “ثورات الربيع العربي”، مطالبة بالحرية والكرامة والعزة في مواجهة الفراعنة من حكام الجبر الذين استأسدوا على رقابنا فترة من الزمن، وأفسدوا وظلموا.

  • ملتقى مستقبل التغيير

    محاضرة الدكتور ادريس مقبول حول “الثورات العربية” في ملتقى مستقبل التغيير الذي نظم بالجزائر.

  • مثقفون يمدحون الأنظمة ويشككون بالشعوب

    هناك مثقفون وناشطون سياسيون في أوطاننا العربية حصلوا على قدر من المصداقية بسبب انحيازهم لقضايا الأمة وشعوبها. حدث ذلك رغم أفول نجم الأيديولوجيا التي ينتمون إليها، تحديدا في الألفية الجديدة التي ساد فيها مد التدين في الشارع، ولم تعد تجمعات اليسار والقومية ذات وزن يذكر في الوعي الجمعي لجماهير الأمة، من دون أن يعني ذلك التناقض السافر معها، لاسيما شعار القومية في جوهره الرامي إلى إعلاء قيمة الأمة العربية ووحدتها ونهوضها.

  • فيدرالية ( أبو ناصر) !!!

    نعم من حقنا جميعا أن تتمتع المحافظات العراقية بنظام فيدرالي يعتمد الإدارة اللامركزية بصلاحيات إدارية واسعة تمكنها من إدارة شؤونها بشكل يظهر كل محافظة تضاهي عواصم العالم التي نقرأ في صحفها أن الوزير الفلاني استقال من منصبه على خلفية قبوله هدية بسيطة كأن تكون قميصا أو ربطة عنق ، بينما نقرا في صحف بلاد امريكانستان سرقة كذا مليار أو ضبط شحنة مواد غذائية فاسدة أو مخدر يقتل المرضى أو أن الثروة النفطية صارت نهبا لشركات الاحتكار تحت عنوان جولات التراخيص أو هروب سجناء أو اغتيال مسؤول أو موظف حكومي بكاتم صوت أو سيارة مفخخة تودي بحياة عمال البناء أو اعتقال نشطاء تظاهروا مطالبين بمحاسبة الفاسدين والمفسدين .

  • وهم الديمقراطية ومداخل الحرية في المغرب

    إن الناظر بإزاء ما يعيشه المغرب من أحداث وتطورات سياسية ومجتمعية لا يملك إلا أن يسلم بالقول الدال على أن هذا البلد يعيش ممارسة ديمقراطية، أو على الأقل، إنه على سكة تكريس واقع ديمقراطي. ومن ثم فإن الصواب يكمن في الحفاظ على أصول هذا الواقع السياسية والمجتمعية والثقافية والفكرية والتربوية التعليمية.