الوسم: قضايا الأمة

  • مستقبل الإسلام

    تحركت الشعوب المقهورة فيما سمي ب “ثورات الربيع العربي”، مطالبة بالحرية والكرامة والعزة في مواجهة الفراعنة من حكام الجبر الذين استأسدوا على رقابنا فترة من الزمن، وأفسدوا وظلموا.

  • مثقفون يمدحون الأنظمة ويشككون بالشعوب

    هناك مثقفون وناشطون سياسيون في أوطاننا العربية حصلوا على قدر من المصداقية بسبب انحيازهم لقضايا الأمة وشعوبها. حدث ذلك رغم أفول نجم الأيديولوجيا التي ينتمون إليها، تحديدا في الألفية الجديدة التي ساد فيها مد التدين في الشارع، ولم تعد تجمعات اليسار والقومية ذات وزن يذكر في الوعي الجمعي لجماهير الأمة، من دون أن يعني ذلك التناقض السافر معها، لاسيما شعار القومية في جوهره الرامي إلى إعلاء قيمة الأمة العربية ووحدتها ونهوضها.

  • هل العلماء خبراء للأمراء؟ أم ورثة للأنبياء؟

    العلماء أمناء الله على خلقه، تكمن مهمتهم في تربية الأجيال وتعليمهم الدين والقِيم، وتَبَيُّنِ الحق وتبيينه للناس وميزه عن الباطل، وتمثلِ انتظارات الأمة وتمييز ما هو صالح لها مما هو مندرج ضمن المفاسد، وتعبةِ الناس وراء الصالحين والمصلحين، ووراء حركات التغيير السِّلْمية الداعية إلى إلغاء الفساد والاستبداد بكل أشكاله وأنواعه : السياسي والأخلاقي والإداري والمالي..، والوقوف مع المستضعفين والمظلومين والمحرومين بالكلمة والموقف، والدعوةِ إلى إقامة الحق والعدل وقيام الناس بالقسط.

  • التغيير وفق السنن الإلهية

    ربما يفوت على كثير من الناس أن ما يقع من تحولات وحوادث في هذا الكون لا يكون خبط عشواء، ولا يقع بمحض الصدفة، وإنما يقع بمشيئة الله تعالى وفق قوانين عامة لا يخرج عن أحكامها كائن من كان، فكما الظواهر الكونية خاضعة لقوانين إلهية، فكذلك الظواهر المتعلقة بسلوك البشر وتصرفاتهم في هذه الدنيا تخضع لقوانين إلهية ثابتة.

  • ثورة شباب 25 يناير

    لا يختلف اثنان على نجاح ثورة الشباب المصري، خاصة بعد أن استطاعت تحقيق أقصي متطلباتها( وإن كانت الثورات لا تطلب وإنما تفرض شروطها مستندة في ذلك على شرعية الثورة الشعبية) المتمثلة في نجاحها في إجبار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك على التنحي عن منصبه كرئيس للجمهورية، بعدما نجحت في أخراج ملايين المصريين الذين هتفوا بسقوط مبارك وبسقوط نظامه، وبعد أن نجحت في إدارة الانتفاضة وفي إدارة احتجاجها وتظاهرها السلمي بشكل كبير.

  • لهيب الاستبداد

    الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي هما وقود الثورات وانتفاضات التغيير في سائر الأمم في القديم والحديث. فالاستبداد السياسي يثمر الخوف، والظلم الاجتماعي ينتج الجوع،ولذا كان التأمين من الخوف والجوع مما امتن الله به على أهل مكة زمن الرسالة،وجعله داعيا لهم إلى إفراده بالتوحيد والعبادة فقال لقريش ” فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”[سورة قريش4،3] وقال سبحانه”أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا “[سورة القصص 57].

  • سقوط الفرعون..

    هل تتطابق المشاهد ؟ ذلك ليس بالضرورة ولكن من المهم جدا التعويل على قدرة الشعوب على الخروج التلقائي وبشكل جماعي وقول رأيها في اي لحظة . بعد احداث موجعة هذت الضمير الحي في الانسان العربي ، تقيأ الشعب المصري الفرعون مبارك الذي استخف بشعبه واداره لخدمة قضايا السلطة ، وسامه العذاب مرات ومرات ،ثم حاول استجدائه فلم يفلح .

  • د. مقبول: ربيع الشعوب

    أقزام وحكام سماسرة هم اليوم مصرون على أن يخلدوا أسماءهم في سماء التاريخ بإضرام النيران في شعوبهم على يد كلابهم المسعورة مثلما فعل هيروسترات اليوناني الخامل الذكر الذي فكر يوما في أن يخلد اسمه في التاريخ بإشعال النار في معبد ديانا، وقد كان له ذلك، ولكن اسمه خلد مع كراهية ومقت شديدين.

  • محمد الشنقيطي: أمة تحترق.. لتبقى

    لقد كانت تونس فاتحة الخير، وها نحن اليوم نشهد بشائر الثورة الشعبية تحمل نسائم الفجر الجديد إلى مصر واليمن ومواطن عربية أخرى. فكيف نحوّل هذا الاحتراق الاحتجاجي إلى تغيير منهجي مضمون الثمرات؟

  • د. رفيع: عندما يعجل الظلم بالتغيير

    قامت الشريعتان التكوينية والتشريعية على مبدأ ثابت مطرد لا يتخلف وهو العدل ونفي الظلم، وكل من سعى لإقامة مظهر من مظاهر الظلم كان في حالة تناقض صارخ مع قصد الله الكوني والشرعي معا، وهو ما يستدعي حلول عقاب الهلاك بالظالمين والتمكين للمظلومين..