التصنيف: قلم حر
-
هل المؤتمرات العلمية علمية؟
وهناك بلدان تعقد مؤتمرات ظاهرها علمي وباطنها تجاري، بحيث يكون الغرض من المؤتمر هو جمع المال من المشاركين في المؤتمر. فهناك من يحضر هذه المؤتمرات ويدفع رسمًا للمشاركة، وغرضه من الحضور قد يكون الحصول على ترقية علمية يدعمها بوثائق تثبت حضوره لهذه المؤتمرات، وبأوراق علمية قد تكون متساهلة، ولكن بما أنها صادرة عن بلد أجنبي،…
-
الوظيفة التشريعية والواقعية البرلمانية
تملك ليبيا إرثا دستوريا، ومؤسسات تشريعية دستورية خلال الحقب المختلفة، ولكنها بدون مشاركة الفواعل الحزبية التي كانت محظورة سياسياَ وقانونيا، ولم تكن الوظائف التشريعية في كل التجارب السياسية التي مرت بها ليبيا خاضعة للمأسسة والتطوير، فالمؤسسة التشريعية هي التي من خلالها تتم عمليات التطوير السياسي والبرلماني والحزبي، لأنها بمثابة قلب النظام السياسي ومركز عملياته السياسية.
-
نحو مأسسة استقلال ونزاهة القضاء في ليبيا
هذه المطالعة تحاول أن تتدخل في شأن غير شأن كاتبها، وهو الحديث عن منظومتنا القضائية في ليبيا، وكيفية إعادة مأسستها خدمة لمشروع الثورة والتغيير، وتأسيس رؤية نحو استقلال ونزاهة القضاء في ليبيا، وذلك من خلال تناولنا للتحديات الستة.
-
تحديات الأمن الداخلي للأمن الوطني في ليبيا
إن أحد الأسباب التي دعتني إلى تناول هذا الهاجس الوطني هو حضوري لمؤتمر الأمن النووي: نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من السلاح النووي( 27-11-2011 إلي 1-12-2011) وكيفية الاستعداد لمؤتمر سول/كوريا سنة 2012؟ ولقد كانت معظم الأوراق الأربعين، وعلي مدار ثلاثة أيام من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، تتحدث عن الهاجس الأمني…
-
إيطاليا أقل تضرراً من الصغار
ان إيطاليا قادرة على علاج ازمتها من دون تدخل او دعم، وبالتالي فليس هناك مبرر كبير للذعر الذي اصاب اسواق المال، وادى إلى خسارة داو جونز لـ 389 نقطة يوم الاربعاء قبل الماضي، فالأزمة في إيطاليا هي أقل كثيراً من بقية الدول الأخرى الصغيرة في المجموعة الاوروبية.
-
ملحمة 17 فبراير واستحقاقات مؤسسة الجامعة
لعلنا ندرك جميعاَ المصائب التي أصابت منظومة التعليم في ليبيا خلال حقبة حكم ما ” يسمى باللجان الشعبية المدمر للتعليم العام والعالي والمهني” ، والانتكاسات التي اعترتهاَ لفترة طويلة من الزمن: تدني مستوي التحصيل، تدنى جودته، وتقلص نسبة الإسهام التعليمي والأكاديمي في التنمية الوطنية ، وهجرة الكفاءات الوطنية إلي الخارج، و(Drop out from Schools and…
-
ثقافية حوار الأديان: دعوة لإعادة صياغتها
نظراً لتكرار مسلسل الإساءات لشخص الرسول محمد عليه السلام، والي الإسلام، وتزامن ذلك مع عولمة الاستهداف الغربي وثقافيته لدين ليبرالي ومتسامح، واعتدالي، يستوعب عائلة الإنسان، ويؤمن باديان الأخر بدون تفرقة، فأن المشكل إنما يرجع إلي طبيعة مسار حوار الأديان وخصوصا الحوار الإسلامي المسيحي و الذي ينبغي إعادة صياغته.
-
تغيير أعاد الحقيقة في الأذهان
تغيير بدأ في الناس ، و أعاد الحقيقة الخالدة في الأذهان من وحي القرآن ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” وتلك سنة ماضية في كل أمة لا يمكن لها أن تحدث تغييرا في قواعدها الاجتماعية و مراكزها الاقتصادية دون أن يكون المنطلق في هذا التغيير توجيه العنصر البشري نحو…
-
الدولة الليبية: من الشخصنة الى المأسسة
قد نتفق او لا نتفق ان مرحلة ما يسمى بالعولمة يمكن ان نطلق عليها مرحلة الصحوة للهويات العرقية والثقافية ، وعودة الامم والشعوب الى التمسك بما تعتقد فيه هويتها وثقافتها، ومن ثم اعتقادها ان لها شخصيتها من خلال التضحية من اجلها، لان فى هويتها وجودها المادى والمعنوى!! هذا النزوع العالمى الى التمسك بمكونات الهوية للامم…
-
الحداثة واستحقاقات الثورات العربية المعاصرة
إلى هذه اللحظة لم يتخط العقل العربي لغز الحداثة وحدودها عربياً ، ولم يتعامل مع تمظهرأتها من موقف العقل والعلم والتطور والتراث بشتى أنواعه، ولكنه استجاب لها من باب العلم بالشيء في محاوله لصنع مقاربه عربيه ضيقة الأفق من خلال دمج مستويات الحداثة في أتون معركة الاصاله والتجديد والتقليد، الأمر الأذى شكل بانو راما ثقافيه…